القائمة

أخبار

عزيز أخنوش ل يابلادي : نهاية اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي " فرصة للمغرب "

جاءت ردود الفعل المغربية حاسمة وفورية، بعد رفض تجديد اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في أعقاب تصويت البرلمان الأوروبي يوم أمس الأربعاء 14 دجنبر، من جهته عزيز أخنوش،  وزير الفلاحة و الصيد البحري، يحذر من عواقب هذا التصويت السلبي على العلاقات المغربية الأوروبية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يابلادي:  كيف ترد على رفض البرلمان الأوروبي تمديد اتفاقية الصيد التي تربط المغرب والاتحاد الأوروبي؟

عزيز أخنوش : للأسف، لم تتمكن المفوضة الأوروبية دامانكي من فرض هذا المشروع داخل البرلمان الأوربي، إذ لم يتم التصويت على المشروع بالإيجاب، ولكن لم نكن نعتقد أنه بعد مناقشات واتفاقيات كثيرة مع اللجنة الأوربية، أننا لن نصل إلى قرار إيجابي، وإنه لمن المؤسف أن نقابل بهذا الرد في البرلمان الأوربي، هذا التصويت الذي نستقبله بكل احترام بطبيعة الحال.

فالمغرب سيعتمد على وسائله الخاصة لتطوير قطاع الثروة السمكية ، حيث أنه حقق تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، ونحن نأسف لأن الاتحاد الأوروبي لا يريد مكافأة هذا الجهد الذي يستجيب للتنمية المستدامة كتسيير تصاميم التهيئة واحترام الحصص المحددة وإدخال نظام تحديد مواقع السفن (جي بي إس GPS) ، فقد قمنا بعمل جبار وكان لدينا العديد من البرامج، لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار، و اليوم يحيلوننا على خوض نقاشات جديدة من أجل اتفاق جديد [المفاوضات] ، وأعتقد أن المغرب يتوفر على العديد من الخبراء و الشركات الراغبة في الاستثمار في هذه الثروة السمكية و تحويلها لصالح الوطن، و في واقع الأمر، هذه فرصة للمغرب.

ما مدى تأثير هذا الرفض على علاقات المغرب والإتحاد الأوروبي؟

عزيز أخنوش : لن أزيد شيئا عن ما جاء في البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي؛ فهذا التصويت ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي!

 هل ستقومون بالبحث عن شراكات أخرى، بلدان أخرى، مثلا ؟

عزيز أخنوش : لا يمكنني ذكر بلد معين، لكن الشيء المؤكد هو أن هناك إمكانية فسح المجال أمام الشركات و المهنيين المغاربة و حتى جميع البلدان التي تتميز بعلاقات ثنائية جيدة مع المغرب، وتبقى الطلبات كثيرة في هذا الصدد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال