القائمة

أخبار

البوليساريو تلقي القبض على خاطفي الأوروبيين في تندوف

اختطف إسبانيان (رجل وامرأة) بالإضافة إلى إيطالية فوق الأراضي الجزائرية في 23 أكتوبر الماضي. ويشتبه في كل من جبهة البوليساريو و القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بوقوفهما وراء الاختطاف . وهذا ليس صحيح، يعتقد أن الرهائن تحتجزهم جماعة منشقة عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مكونة في غالبيتها من مواطنين صحراويين.وصرح "رئيس البرلمان"  للبوليساريو أن الجبهة تعتقل في الوقت الراهن عدة  أشخاص يشتبه في ضلوعهم في الاختطاف.

نشر
عمال الإغاثة الثلاث اختطفوا في تندوف
مدة القراءة: 3'

في الوقت الذي كانت تقوم فيه الشرطة الموريتانية بتوقيف المنفذ الرئيسي للاختطاف، جاءت تصريحات "رئيس برلمان البوليساريو" خاتري أدوح لتزيد من ضبابية المشهد وغموض اللغز. وحسب ما أوردته وكالة الأخبار " أمريكان أسوسياتد بريس"،عن خاتري أدوح فقد اعتقلت "مديرية أمن جبهة البوليساريو" عدة أشخاص آخرين مشتبه في كونهم شاركوا في عملية اختطاف الأوروبيين الثلاثة. في حين ليس هناك تصريح حول عدد المشتبه فيهم المعتقلين. وشوهد كل من "روسيلا إورو" و "إنريكو جويالون" و "أينو فرنانديز" على قيد الحياة في الفيديو الذي قدم لأحد مراسلي الوكالة الفرنسية للأنباء في باماكو  (مالي) هذا الاثنين. وفي اليوم الموالي صرحت الحكومة الإسبانية أنها شاهدت بدورها هذا الفيديو للرهائن.

"شرطة " صحراوية تلاحق مختطفين صحراويين

وقعت عملية اختطاف عمال الإغاثة الثلاث في حاسي ربوني التي تظم ما يعرف ب "مقر حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"  قرب تندوف في الجنوب الجزائري. وهو سبب الاشتباه في تدبير البوليساريو لهذه الأحداث. وقامت هذه الأخيرة باتهام القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي أنكرت أية صلة باختطاف الأوروبيين الثلاث من طرف رجال مسلحين. بعد ذلك أعلنت "جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" في تسجيل صوتي ومكتوب السبت الماضي عن مسؤوليتها الكاملة عن الاختطاف.وكان عناصر المجموعة، وأغلبهم من المواطنين الصحراويين، قد أكدوا فك الارتباط مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي كانت وراء العديد من الهجمات الأخرى والاختطافات في المنطقة.

البوليساريو تثابر من أجل إثبات براءتها

وأكدت منظمات أمنية محلية وجود العديد من الجماعات المسلحة تنشط في أراضي الصحراء الكبرى. وتتنافس هذه المجموعات فيما بينها من أجل اختطاف الأجانب مقابل الفدية. وتواصل البوليساريو، المدعومة من الجزائر والتي تكافح من أجل استقلال الصحراء الغربية، التراب الجنوبي للمغرب، إنكار تورطها. وضاعف المسؤولون في البوليساريو من جهودهم وهم الآن بصدد إجراء تحقيق.ووفقا لتحقيقاتهم كان الخاطفون في تندوف مساء يوم الاختطاف، وبعد ذلك توجهوا نحو مالي. وقال خاتر أدوح على موقعه في الإنترنيت "ونجهل لغاية الآن لحساب أية منظمة إجرامية يعملون" . وأكد مرة أخرى على إرادة البوليساريو في بذل كل الجهود الضرورية" و "التعاون مع الدول المجاورة من أجل تحرير الرهائن".


كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال