القائمة

أخبار

التوتر بين المغرب و موريتانيا يلوح في الأفق

في ظل الدينامية التي تعرفها الساحة السياسية في بلادنا، قررت السلطات الموريتانية هذا الأربعاء طرد رئيس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنواكشوط، و بررت قرارها بأن الصحفي لم يكن معتمدا و لم يحترم قوانين مهنته، إلا أن الرباط تركت المسألة جانبا و اهتمت "بالرسالة السياسية".

نشر
العاهل المغربي أثناء تسلمه رسالة الديون من السفير الموريتاني بالربا
مدة القراءة: 2'

 فهل ستجمد العلاقات الموريتانية الجزائرية "الممتازة" العلاقات المغربية الموريتانية؟ فالسؤال لم يطرح من ذي قبل، إلا بعد الطرد المفاجئ لرئيس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنواكشوط، و يتعلق الأمر بحفيظ البقالي الذي أمرته إدارة مراقبة التراب الموريتاني (DST) بمغادرة التراب الموريتاني يوم الأربعاء 21 دجنبر في " ظرف 24  ساعة" .

و تشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى  أن  هذا الطرد يأتي، حسب المصادر الأمنية الموريتانية ، في إطار "عدم احترام الصحفي لمبادئ  مهنته و أنه لم يكن معتمدا"، فيما تضيف نفس المصادر  بأن المغرب وصف ذلك "بالأكاذيب"، و رد بأن صحفي وكالة المغرب الرسمية " كان معتمدا و مرخصا له رسميا"، و أوردت ذات المصادر التي لم تكشف عن هويتها أنه " من المحزن جدا أن نستعمل صحفيا من أجل تمرير"رسائل سياسية"، إلا أن الإخوان الموريتانيين يراودهم أيضا نفس الإحساس، حيث قالوا بأن البقالي يتواجد بنواكشوط منذ 3 سنوات، و إن كان غير معتمدا، لكان عليهم طرده منذ مدة، إذ لو كان منخرطا في ممارسات تتعارض مع مهنته، لكانت السلطات الموريتانية قد علمت بها . ونقل موقع يابلادي، عن أحد الصحفيين من نواكشوط قوله: " يمكن لهذه القضية أن تكون ذات أبعاد سياسية، إلا أنه لا يجب انتظار ما ستعرب عنه السلطات الموريتانية بهذا الخصوص"، و يضيف الصحفي مؤكدا على أن " القرار لم تتخذه وزارة الاتصال بل اتخذته إدارة مراقبة التراب الموريتاني (DST)".

 هل يتعلق الأمر بتصفية حسابات؟

 و يردف المصدر المغربي المجهول و المذكور سالفا: " أن الصحفي هو ضحية لوبي يسعى إلى تصفية حساباته، على حساب المغرب، غداة انتعاش العلاقات بين نواكشوط و الجزائر العاصمة"، و على أية حال، نحن نتكلم عن "شهر العسل" الذي يعيشه البلدان الجاران و المجاوران للمغرب، و خصوصا بعد فشل موريتانيا في الفوز بمقعد في مجلس الأمن عكس المغرب و الطوكو، و في بداية  شهر دجنبر الحالي، وصف الرئيس ولد عبد العزيز، أثناء زيارته لعبد العزيز بوتفليقة، العلاقات التي تجمع بين البلدين "بالجيدة" و "الممتازة"، و أشار إلى "تقارب" رؤى الحكومتين حول عدة قضايا ذات أهمية كبرى مع المغرب العربي و كذلك حول الساحل، فالبلدان متفقان من أجل "تكريس جهودهم" لتقوية الأمن و الاستقرار في المنطقة الساحلية،و رغم إصرار الرباط، فإن الجزائر العاصمة تعارض مشاركة المغرب في الشراكة التي تجمع بين الجزائر و موريتانيا و مالي و النيجر. 

هاد الشي اللي بقا حتى هاد الجارة
الكاتب : mahmodi
التاريخ : في 25 دجنبر 2011 على 23h17
واقيلا إلى هاد الجيران إلى بغاو إيبينوها فينا. غير اللي دار إيقول ليك الصحراء ...... وواش غير فين ماا بان ليهم بأن المغرب كيتقدم خطوة كيديرو ليه شي دخلة باش إيعكلوه .؟