الأمانة العامة للبيجيدي تتخذ إجراءات تأديبية ضد منتخبي الحزب بجماعة وجدة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة

قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في في اجتماعها المنعقد أول أمس الإثنين برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، اتخاذ قرارات تأديبية ضد منتخبي الحزب بجماعة وجدة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، "بسبب مخالفتهم لقرارات الأمانة العامة للحزب" حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للحزب.

وقال سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لموقع الحزب، إن القرار الذي تم اتخاذه هو حل الحزب بإقليم وجدة.

وأضاف أن القرار الذي تم اتخاذه في حق مستشاري الحزب بمجلس جهة بني ملال خنيفرة الذين لم ينضبطوا لقرار الأمانة العامة للحزب، هو تعليق مهامهم الحزبية وإحالتهم على الهيئات الانضباطية المختصة.

وكان مستشارو الحزب في مدينة وجدة قد تحالفوا مع مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، أثناء إعادة انتخاب أعضاء اللجان الدائمة، مخالفين بذلك توجيهات الأمين العام سعد الدين العثماني الذي حذر من أي تقارب مع البام أُناء زيارته لوجدة في 6 يوليوز الجاري.

وفي جهة بني ملال خنيفرة، تأثر حزب المصباح بتداعيات هزيمة حليمة العسالي السيدة القوية داخل حزب الحركة الشعبية في الانتخابات الجزئية، التي جرت يوم 11 يوليوز الجاري، وكانت الأمانة العامة قد أمرت منتخبي الحزب بالامتناع عن التصويت، غير أنهم فضلوا التصويت لمرشح حزب الاتحاد الدستوري الذي فاز بالانتخابات.