إسبانيا: مغربيان وراء تفكيك شبكة دعارة

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين من أصل إسباني في أوفييدو، الواقعة شمال غرب إسبانيا، وذلك بسبب إجبار مهاجرات على "تقديم خدمات جنسية" لمدة 21 يوما على الأقل.

وذكرت عدة وسائل إعلام إسبانية، أن اعتقال المتورطين يعود لشهر فبراير الماضي، إلا أنه تم الإعلان عنها حديثا، من قبل عناصر لواء محافظات الأجانب والحدود في أوفييدو، وأضافت أنه تم اكتشاف الشبكة الإجرامية بفضل "اثنين من المخبرين من أصل مغربي" الذين اتصلوا بأصحاب الشقة التي يقطن فيها الزوجان.

وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم توقيفهما، لتورطهما في عدة جرائم، من بينها انتهاك حقوق العمال والقوادة والاختلاس.

وكانت الشبكة تقوم بتشغيل الفتيات المهاجرات بشكل غير قانوني في إسبانيا، عن طريق إغرائهن بـ "ثلاثمائة أورو في اليوم، مع الإقامة في شقة فاخرة تتوفر فيها جميع معدات العمل" لكن في المقابل كن "يجبرن على الاشتغال في ظروف صعبة، والبقاء في المنزل وممارسة الدعارة لمدة عشرين يوما على الأقل"

ونبهت الشرطة الوطنية من ارتفاع عدد الشقق التي تستخدم لأغراض الدعارة في غياب "الرقابة القانونية"، مشيرة إلى أن الضحايا غالبا ما يكن شابات أجنبيات من ذوات الدخل المحدود.