القائمة

مختصرات

منظمة العفو الدولية تطالب السلطات المغربية بـ "تحقيق حيادي" في أحداث مدينة العيون

نشر
مدينة العيون
مدة القراءة: 2'

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس 1 غشت الجاري السلطات المغربية إلى التحقيق "بشكل حيادي وفعال في استخدام القوة المفرطة من جانب قوات الأمن ضد المحتجين الصحراويين في العيون الذين كانوا يحتفلون بفوز فريق الجزائر لكرة القدم بكأس الأمم الأفريقية في 19 يوليوز".

وأكدت المنظمة تحققها من "لقطات فيديو، وجمعت إفادات شهود تشير إلى أن قوات الأمن - التي كانت متواجدة بشكل كبير في الشوارع، وفي المقاهي، خلال مباراة كرة القدم" مشيرة إلى أن رجال الأمن استخدموا القوة المفرطة، "وقذفت الحجارة لتفريق حشود المحتجين، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات. ووفقًا لشاهديْ عيان، فقد قُتلت صباح البالغة من العمر 24 عامًا،  بعد دهسها بسيارتين تابعتين للقوات المساعدة المغربية".

وأكدت المنظمة أنها تتوفر على أدلة "واضحة تشير إلى أن الرد الأولي لقوات الأمن المغربية على الاحتجاجات الصحراوية، التي بدأت بسلمية، كان مفرطًا، وتسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة كان يمكن، بل كان ينبغي تجنبها".

 وقالت ماجدالينا مغربي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يجب على السلطات التحقيق بشكل حيادي وفعال في الاعتداءات على المحتجين، وإحالة أي شخص يشتبه في أنه مسؤول إلى محاكمة عادلة".

وقالت المنظمة أنها قامت بتحليل شريط فيديو، قام أحد ضباط الأمن برفع ذراعيه في "وضع ويفير"، وهو "وضعية موحدة للجسم اعتمده ضباط الشرطة للاستعداد لإطلاق سلاحهم الناري، ويبدو أنه أطلق رصاص مسدسه على المتظاهرين".

وأكدت المنظمة أن صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، "ومقارنتها بمقاطع فيديو تم تصويرها في اللحظة التي صدمتها سيارات أمنية، أنها كانت على أو بالقرب من مكان لعبور المشاة".

ورات المنظمة أن مقتل صباح نجورني كان "نتيجة مباشرة لعدم مراعاة الشرطة لضبط النفس"، وأضافت "من الأساسي أن يكون التحقيق الذي أعلنته السلطات المغربية في وفاتها دقيقًا ونزيهًا وفعالًا، وأن يتم نشر نتائجه على الملأ. وأضافت ماجدالينا مغربي قائلة: "إن أي فرد من أفراد قوات الأمن تثبت مسؤوليته عن وفاتها يجب أن يقدم إلى العدالة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال