القائمة

أخبار

تقرير تنافسية السياحة والسفر 2019: المغرب يحتل المرتبة السادسة عربيا والأولى مغاربيا

نشر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريره الذي يصدره كل سنتين حول تنافسية السياحة والسفر، صنف فيه المغرب في المركز الـ 66 من أصل 140 بلدا، ليحتل بذلك المرتبة السادسة عربيا والأولى مغاربيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

صنف المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير تنافسية السياحة والسفر لعام 2019، الذي نشره اليوم الأربعاء 4 شتنبر الجاري تحت عنوان "السفر والسياحة في نقطة تحول"، والذي ضم 140، المغرب في المرتبة 66 عالميا والأولى مغاربيا.

 ويعتمد التقرير على أربع مؤشرات رئيسية، هي البيئة التمكينية والتي حل فيها المغرب في المرتبة 71، وسياسة السفر والسياحة التي بوأت المملكة المركز 47، والبنية التحتية التي جاء فيها المغرب في المرتبة 69، والموارد الطبيعية والثقافية والتي صنفت المغرب في المرتبة 54،

كما اعتمد التقرير أيضا على 14 مؤشرات فرعية، منها بيئة العمل (38 عالميا)، والسلامة والأمن (28 عالميا)، والنظافة و الصحة (79عالميا)، الموارد البشرية وسوق العمل (عالميا99)، و جاهزية تقنيات المعلومات والاتصالات (72عالميا)، وتحديد أولويات السفر والسياحة (26عالميا)، والانفتاح الدولي (80عالميا) ، تنافسية الأسعار (46عالميا) ، والاستدامة البيئية (44عالميا)، البنية التحتية للنقل الجوي (58عالميا)، والبنية التحتية الأرضية والموانئ في المركز (61عالميا)، والبنية التحتية للخدمات السياحية (78عالميا)، والموارد الطبيعية في المركز (63عالميا)، والموارد الثقافية والسفر التجاري في المركز (47عالميا).

على الصعيد المغاربي، حل المغرب في المرتبة الأولى، قبل تونس التي حلت في المركز الثاني و 85 عالميا، ثم الجزائر في المركز الثالث و116 عالميا، وموريتانيا في المرتبة الرابعة و135 عالميا، فيما لم يشمل التقرير ليبيا.

عربيا جاء المغرب في المركز السادس، بعد الإمارات التي حلت في المركز الأول و33 عالميا، ثم قطر في المرتبة الثانية و51 عالميا، تليها عمان في المركز الثالث و58 عالميا، تليها البحرين في المركز الرابع و64 عالميا، ثم مصر في المركز الخامس و65 عالميا.

عالميا حلت اسبانيا في المركز الأول، تليها فرنسا في المرتبة الثانية، فألمانيا في المرتبة الثالثة، ثم اليابان في المركز الرابع، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس.

وبخصوص المراكز الأخيرة، حلت اليمن في ذيل القائمة، وجاءت قبلها تشاد في المركز 139، وليبيريا في المرتبة 138، وبوروندي في المركز 137، ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية في المركز 136.

ويهدف التقرير بالأساس إلى قياس العوامل والسياسات التي تمكن من تطوير الاستدامة في قطاع السياحة والسفر، كما يوفر أداة قيّمة لواضعي السياسات والشركات والقطاعات التكميلية لفهم وتوقع الاتجاهات والمخاطر الناشئة في السفر والسياحة العالمية، وتكييف سياساتهم وممارساتهم، وتسريع النماذج الجديدة التي تضمن طول العمر لهذا القطاع المهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال