القائمة

مختصرات

توقيع اتفاق للتسويق المشترك في القطاع السياحي في إطار التعاون المغربي-الصيني

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 وقع المغرب والصين، يوم أمس الجمعة بالرباط، شراكة للتسويق المشترك في القطاع السياحي تهدف إلى الزيادة في التعريف بالوجهة المغربية في الصين، وبالخصوص عبر الحملات الإشهارية الرقمية.

وسيتيح هذا الاتفاق، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ورئيس وكالة الأسفار الصينية الرقمية "سي تريب"، ليانغ جيان زانغ، والذي يمتد لثلاث سنوات، للمؤسستين توحيد مواردهما وكفاءاتهما لتطوير السياحة الصينية بالمغرب.

وقال الفقير، بهذه المناسبة، إن هذا الاتفاق، الذي يدخل ضمن استراتيجية المكتب الوطني المغربي للسياحة لتطوير وولوج أسواق عالمية جديدة، يهدف إلى استقبال حوالي 500 ألف سائح صيني في السنة، وضمان أقصى قدر من الرؤية لصالح الوجهة المغربية.

وأبرز مكانة السوق الصينية على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن العرض السياحي المغربي، بموروثه الطبيعي والثقافي والتاريخي، يلبي تماما تطلعات واحتياجات السياح الصينيين.

من جانبه، قال جيان زانغ إن هذا الاتفاق يدشن لعهد جديد للشراكة بين المغرب والصين، ويهدف إلى الترويج للوجهة المغربية على مستوى القارة الإفريقية لدى السياح الصينيين.

و أشار إلى أن وكالة "سي تريب" تشهد توسعا كبيرا على مستوى الصين وآسيا، وذلك بفضل تنوع عروضها، مؤكدا أن وكالته تروم، من خلال هذه الشراكة، تعزيز تدفق السياح الصينيين إلى المغرب بفضل استراتيجيتها التسويقية.

وأضاف أن الوكالة تملك موقعا على الإنترنيت يتيح للمسافرين والأشخاص المؤثرين "تقاسم تجاربهم مع السياح الصينيين، خاصة تلك التي تعكس التنوع الذي يتميز به المغرب".

وتعتبر وكالة "سي تريب" أكبر وكالة أسفار رقمية بالصين ب30 ألف موظف ورقم معاملات يفوق 4 مليارات دولار، مستفيدة من معرفتها الدقيقة بزبنائها الذين يبلغ عددهم 300 مليون، وبعاداتهم الاستهلاكية.

ويعزى هذا الارتفاع المسجل في السوق الصينية، بشكل كبير، إلى قرار إلغاء التأشيرة الذي تم اتخاذه عقب زيارة الملك محمد السادس إلى بكين في ماي 2016، التي أعقبتها بلورة استراتيجية خاصة للمكتب الوطني المغربي للسياحة تجسدت على الأرض من خلال العديد من الأنشطة الترويجية التي استهدفت المهنيين والجمهور العام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال