القائمة

أخبار

فتح الحدود بين المغرب والجزائر : الرياضة تحقق ما عجزت عنه السياسة

حسب ما أوردته جريدة الشرق الأوسط فإن الحكومة الجزائرية وافقت على طلب مغربي،فتح الحدود البرية مؤقتا لمرور سباق الدراجات الذي تنظمه فيدرالية الدراجات المغربية كل سنة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاءت هذه الموافقة بعد أن أكد رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات في وقت سابق أنه تلقى الموافقة المبدئية من طرف نظيره بالاتحادية الجزائرية لنفس الرياضة على إدراج مدينة مغنية (25 كلم شرق وجدة ) ضمن مدار قافلة دورة 2012 من طواف المغرب الذي من المنتظر أن ينطلق بداية الأسبوع الأخير من شهر مارس القادم مشددا على أن الاتحاد الدولي حبذ بدوره المبادرة المغربية .
ووفقا لما ذكرته "الشرق الأوسط" فإنّ الاستعدادات جارية بالشطر الشرقي من الحدود لكي تفتح للمتسابقين ضمن المحطّة التي تمّت برمجتها بشكل مشترك بين الطرفين الرياضيّيْن للمنافسة حتّى تخرج إلى الوجود محطّة تنافس يشرع ضمنها بالمغرب وتنتهي بالجزائر.
ومن المرتقب أن يكون الفتح الاستثنائي للحدود في الفاتح من أبريل المقبل، حيث سيتمكّن الدرّاجون المنطلقون من مدينة كرسيف المغربية من اختراق معبر "جُوج بْغَال" بوجدة، وصولا إلى ولاية تلمسان ومدينة مغنيّة الحدودية التّابعة لها.
ويندرج الموضوع ضمن ديناميكية جديدة في العلاقات الثنائية، ميزتها تصريحات إيجابية من الطرفين، تشير إلى قرب عودة المياه إلى مجاريها.
وفتحت الحدود بين أكبر بلدين مغاربيين لأول مرة منذ غشت 1994 ، في فبراير 2008 للسماح بعبور قافلة تضامنية مع سكان غزة، قادمة من المغرب ، ترأسها البرلماني البريطاني جورج غالاوي. وتوقع قطاع واسع من الجزائريين، خاصة سكان المناطق الحدودية، حينها، أن الأمر يتعلق بخطوة في اتجاه العودة إلى ما قبل صيف 1994، تاريخ حادثة الهجوم على سياح أوروبيين بمراكش، أدت إلى اتهام الرباط الجزائر بالضلوع فيها. وأعقبها قرار من المغرب فرض التأشيرة، وصدر نفس القرار من الجزائر الذي زادت عليه بغلق الحدود. ومنذ ذلك الحين دخلت العلاقات الثنائية في نفق مظلم، تسبب فوق ذلك في شل "الاتحاد المغاربي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال