القائمة

مختصرات

وزير إثيوبي يدعو بالرباط إلى تعزيز التعاون بين إفريقيا والصين

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 دعا الوزير والمستشار الخاص للوزير الأول الإثيوبي، أركيبي أوكباي، يوم أمس الخميس بالرباط البلدان الإفريقية إلى النهوض بعلاقات التعاون مع الصين من أجل الاستفادة من خبرتها، وتطورها وكذا من تجربتها في مختلف المجالات.

وفي معرض حديثه خلال حفل تقديم ثلاثة من كتبه بمقر المركز البحثي (مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد)، اعتبر أوكوباي أن القارة الأفريقية مدعوة إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، خاصة الصين ،باعتبارها "الإقتصاد الأفضل" في العالم مستقبلا .

وشكل هذا اللقاء مناسبة لأوكباي، الذي صنفته مجلة الأفريقي الجديد ضمن مائة شخصية الأكثر تأثيرا في إفريقيا سنة 2016، لتقديم ثلاثة من كتبه للعموم، وهي ( الصين-إفريقيا و التحول إقتصادي)، و (كيف تتعلم الأمم: التعلم التكنولوجي، السياسة الصناعية، و اللحاق بالركب)، و( كتيب أوكسفورد للإقتصاد الأثيوبي).

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا الحفل، أشار أوكباي إلى أن القارة الأفريقية تربطها علاقات وثيقة بالصين، مشيرا إلى أن هذا المعطى قد تناوله كتابه ( الصين- إفريقيا و التحول إقتصادي)، والذي عالج فيه العلاقات الصينية الأفريقية في سياق التوزيع العالمي للعمل، والسلطة، و كذا تاريخ التجارب الصينية في القارة الأفريقية.

وأضاف أن هذا المؤلف يتناول فضلا عن ذلك الأفكار الأساسية للتحول الهيكلي، والإستثمار المثمر، والتصنيع، والتجارة الدولية، وتطوير البنيات التحتية، والمالية.

واوضح الوزير والمستشار الخاص للوزير الأول الإثيوبي أن " كل أمة تتطور بفضل التعلم عن طريق الممارسة المحلية"، مركزا على مفهوم التعلم التكنولوجي على مستوى المقاولة، وهو مفهوم تطرق له كتاب ( كيف تتعلم الأمم: التعلم التعلم التكنولوجي، السياسة الصناعية، واللحاق بالركب).

أما في مؤلفه ( كتيب أوكسفورد للإقتصاد الأثيوبي)، فقد اهتم أوكباي بالنموذج التنموي الإثيوبي، مشككا في الفكرة القائلة بأن السياسة الصناعية لن تحقق النجاح في قطاع التصنيع بالدول الافريقية الفقيرة.

جدير بالذكر أن أوكباي حامل للدكتوراه في دراسات التنمية من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، وهو باحث بمركز الدراسات الأفريقية بنفس الجامعة ، فضلا عن كونه رئيس مجلس الإدارة بعدة مؤسسات عمومية ببلاده، وتقلد منصب عمدة أديس ابابا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال