القائمة

مختصرات

مزيج الطقطوقة المغربية والفلامينكو الإسباني يمتع الجمهور بمدينة تطوان

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

على مزيج مدهش وراق جمع بين الطقطوقة الجبلية وموسيقى الفلامينكو الشعبية، مشكلة سمفونية ولوحات فنية ممتعة، سافر جمهور وعشاق الموسيقى والرقص بمدينة تطوان إلى ثقافات مختلفة، في عرض أعاد للأذهان تجربة عبد الصادق أشقارة، الذي كان سباقا إلى تقديم هذا التمازج الموسيقي بين الفلامينكو والطرب الأندلسي.

سحر العرض، الذي قدمته فرقة الفلامينكو "كريستينا هيرن" وفرقة الطقطوقة الجبلية "جبل العلم"، يوم الأحد بالمركز الثقافي بتطوان، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان فلامينكو المغرب، التي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة –قطاع الثقافة- وسفارة إسبانيا بالمغرب، لم يتوقف عند تقديم لوحات من التراث وموسيقى الطقطوقة الجبلية بأهازيجها وآلاتها ونمطها المتفرد، وكذا العزف على القيثارة المصحوبة بشعر غجري، بل اكتمل بعنفوان ورشاقة راقصة الفلامينكو "لويزا باليسو"، الثائرة ضد الألم أحيانا والمتمايلة برقصات رومانسية أحيانا أخرى، لتتوج بتقديم لوحة موسيقية مشتركة بين الفرقتين المغربية والإسبانية، بعد توليفة رائعة لأغنية "أنا بلادي تطوان" التي نجحت الفرقتان في تقديمها كمسك ختام السهرة الباذخة، التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بكثافة.

وأبرز المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة –قطاع الثقافة- أحمد اليعلاوي أن هذا المهرجان ينظم بعدة مدن مغربية، والتي تحتضن فروعا للمركز الثقافي الإسباني "معهد سيرفانطيس"، حيث تتشرف مدينة تطوان باستضافة فقرة من فقرات هذا المهرجان، الذي وصل إلى محطته الرابعة.

من جانبها ذكرت مديرة معهد سيرفانتيس بتطوان، لولا لوبيز إينامورادو، أن مهرجان فلامينكو المغرب، الذي وصل إلى محطته الرابعة، والذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة –قطاع الثقافة- وسفارة إسبانيا بالمغرب، يعد آلية ومظهرا من مظاهر حوار الحضارات، في بعده الثقافي والفني، وانفتاحا على الآخر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال