القائمة

أخبار

المغرب – الجزائر : رجال أعمال جزائريون يطمحون في الإستثمار بمدينة فاس

لما يقرر رجال الأعمال الجزائريون الإسثتمار في المغرب لكي يستفيدوا من القرب الجغرافي، فهذا يعني أن مسألة فتح الحدود بصفة نهائية أصبحت تلوح في الأفق كقضية مستعجلة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

فقد أعرب وفد مكون من خمسة عشر مقاولة صغيرة ومتوسطة تابعة للجزائر عن رغبته في الإسثتمار بالمدينة الروحية للمملكة، إذ تعتزم هذه المقاولات، التي تنتمي إلى قطاعات مختلف كالبناء و التغذية، تطوير الشراكات بين فاس  و مدينة غليزان الجزائرية.

مبادرة ثنائية

وخلال شهر شتنبر 2011، قام  السيد محمد الزروقي، رئيس غرفة التجارة والصناعة لمدينة غليزان الواقعة في الشمال الغربي للجزائر بالقرب من وهران، "بزيارة توددية" لمدينة فاس، و خلال هذه الزيارة التقى بنظيره الفاسي، السيد فؤاد زين الفلالي، حيث صرح الزروقي قائلا:" لقد اتفقنا حول خريطة طريق من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المدينتين".

وقبل شهرين، قام وفد مغربي بالمشاركة في المعرض الدولي للجزائر، وعلى هامش هذه التظاهرة تلقى الوفد المغربي دعوة من الغرفة التجارية و الصناعية لمدينة غليزان من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، وحسب المسؤولين الجزائريين، فإن اللقاء الذي جمع الوفدين بمدينة فاس مكن الجزائريين من الحصول على "  شركاء محتملين ".

ويرى السيد الفلالي بأن هذه اللقاءات من شأنها أن تعزز العلاقات بين البلدين، وأضاف :" نحن نأمل (...) أن يتم استغلال هذا القرب الجغرافي و الثقافة المشتركة للبلدين، ومن المهم أيضا أن يستغل الفاعلون الاقتصاديون في البلدين معا تجاربهم وخبراتهم  من أجل ازدهار اقتصاد البلدين خصوصا و المغرب العربي على العموم".

مؤهلات هائلة لكن المبادلات تبقى  ضعيفة

وصرح السيد فؤاد زين الفلالي ليومية لومتان قائلا: " إن الوفد الجزائري يمثل بالفعل قطاعات اقتصادية مختلفة، لكننا أحسسنا باهتمام خاص من لدن أشقائنا الجزائريين بقطاع الفلاحة و التغذية، لاسيما وأن مدينة غليزان مشهورة بنشاطها الفلاحي وصناعاتها الغذائية".

ويُلاحظ أنه بالرغم من كون البلدين معا يتوفران على إمكانيات هائلة بالإضافة إلى عامل القرب الجغرافي و هياكل إنتاجية تكميلية، فإن المبادلات تبقى ضعيفة، إذ تشير الأرقام إلى أن المغرب يستورد من الجزائر ما يقارب سبعة ملايين درهم لكنه يصدر فقط  1.4 مليون من السلع، في حين أن المبادلات التجارية الجزائرية لا تسجل سوى 2 في المائة فقط من الواردات و واحد في المائة من الصادرات نحو المغرب.

هل يعد فتح الحدود قضية مستعجلة ؟

يبدو أن المؤشرات على تطبيع العلاقات قد كثرت وأصبحت مكثفة بين البلدين، فبعد الدراجين الذين يدافعون عن القضية الرياضية، يأتي الدور على رجال الأعمال الذين يتحدون الحواجز الحدودية، ومع ذلك،  لكي يكون هناك استغلال أفضل لعامل القرب الجغرافي بين المغرب و الجزائر وتسخيره لخدمة العلاقات الاقتصادية بين لبلدين، لابد من تبسيط عملية الولوج أكثر فأكثر.

ويرى  السيد عبد الإله التجماوتي، مدير الغرفة التجارية والصناعية والخدمات بمدينة فاس، بأنه من المؤكد أن فتح الحدود سيكون مفيدا جدا للطرفين معا، و أضاف قائلا ليابلادي:" لقد استغرق الوفد وقتا طويلا لكي يصل إلى فاس بواسطة الطائرة أكثر من الوقت الذي قد يستغرقونه عبر الطريق ". ومع ذلك، فالطريق السيار الرابطة بين  فاس و وجدة تعد مكسبا كبيرا  يسهل التنقل داخل الجهة، لكن ينبغي حل مشكل الحدود، وكل هذا من شأنه أن يدفع سلطات البلدين إلى إعادة النظر في مسألة فتح الحدود بصفة نهائية، لاسيما و أن المبادلات الاقتصادية ستعود بالنفع على البلدين معا.

استثمار
الكاتب : hama hnach
التاريخ : في 17 يوليوز 2014 على 20h38
سلام عليكم ورحمة الله وبركته
رمضان مبارك لجميع
أما بعد ، أنا إسم محمد من تونس كما تعلمون أن تونس بلد سياحة على طول سنة وبها كثير من سواحل وأنا سواح يأتون من أنحاء العالم
وكثير من رجال أعمال اجانب يستثمرون في مجال سياحة في تونس كما أعلم سيادتكم تستثمرون في مجال فنادق فيمكن أن تستثمروا في تونس في مجال الفنادق
نجد مدينة سوسة ،اشهر مدينة سياحية تونسية و تستقطب المدينة 3.6 مليون سائح اجنبي سنويا
و المدينة التوأم لسوسة هي ميامي الامريكية
تعرف سوسة باسم الجوهرة، وهي المدينة السياحية الأشهر بفضل عشرات الفنادق والمطاعم والمحلات الترفيهية التي يتواصل نشاطها ليل نهار، فهي المدينة التي لا تنام وهي قبلة العائلات والمجموعات من تونس ومن الخارج.
وتشتهر سوسة بقلعتها المطلة على البحر وبصيفها الذي يشهد عددا من المهرجانات المنظمة والتلقائية حيث تعيش أجواء أفراح متواصلة، ومن أهمها مهرجان أوسو الشهير الذي يقام حسب ما تشير الدراسات والبحوث التاريخية منذ ما لا يقل عن 2000 سنة.
من مميزات سوسة المدينة القديمة وسورها الخارجي والجامع الكبير بالإضافة إلى عدد من المعالم الهامة الأخرى مثل متحف العادات والتقاليد ودار القضاء الشرعي القديم.
وفي سوسة خيارات عديدة من وسائل الترفيه مثل النوادي والملاهي والمطاعم وفيها الكازينو الذي يوفر متنفسا للعائلات وللسهرات الهادئة والعروض الفنية.
كما تتعدد فيها المرافق المخصصة للأطفال مثل المسابح ومدن الألعاب على غرار أكوالاند أو مدينة حنيبعل أو حديقة أفريقيا للحيوانات التي تقدم تشكيلة من أهم الحيوانات الأليفة والمتوحشة، مع عدد من المرافق الممتازة من مطاعم ومقاصف أو استراحات تلحق بها الخدمات المتنوعة.
أما التسوق في سوسة فله نكهة خاصة، فهناك نجد صناعة النحاسيات والتحف والزجاج والقطع البلورية والفضيات وغيرها التي تتميز بجودتها وبأسعارها المناسبة.
في سوسة لدينا الكثير من أراضي على شاطىء البحر يمكن لنا أن نستثمر في سوسة وأن أكون مساعدكم فالإستثمار
(+216)53929885لاتصال