القائمة

أخبار

المغرب : الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الإسلاميين

وصول الإسلاميين الى السلطة لن يغير شيئا من سياسة الإتحاد الأوربي تجاه المغرب والبلدان المغاربية، والدليل على ذلك هو الزيارة التي يقوم بها المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسة الجوار للمملكة المغربية، فيما  يدعو  الدبلوماسي المغربي، سعد الدين العثماني، من جهته إلى تبني رؤية جديدة في العلاقات بين المغرب وجيرانه.

نشر
العثماني رفقة ستيفان فول، خلال مؤتمر صحفي في الرباط، صورة حميد شهود
مدة القراءة: 2'

صرح ستيفان فول، المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسة الجوار، قائلا: " ليس هناك من سبب يدعو الإتحاد الأوربي لكي يغير من سياسته تجاه البلدان التي يحكمها الإسلاميون، فنجاحهم جاء ثمرة الديمقراطية، ونحن نشجع مثل هذه القيم". يبدو إذن أن المفوض الأوربي قد جاء ليوصل هذه الرسالة للمسؤولين الجدد و لرئيسهم، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.

وإلى جانب وزير الشؤون الخارجية، سعد الدين العثماني،  يذكر ستيفان فول بأن المغرب يعد شريكا رئيسيا للإتحاد الأوربي، كما أكد قائلا: " نحن نرغب في الحفاظ على علاقات متينة مع المغرب في إطار الاحترام المتبادل، لأن المغرب يسعى لتحقيق إصلاحات مهمة، سواء على الصعيد السياسي و الاقتصادي وحتى الاجتماعي".

اتفاق شامل

ومن بين التصريحات التي تبعث على الارتياح لدى رئيس الدبلوماسية المغربية هناك التصريح الذي يقول بأن " الحكومة ستقوم بمضاعفة الجهود من أجل تعميق العلاقات مع الإتحاد الأوربي"، ومع ذلك يرى العثماني بأن هناك حاجة  ملحة "إلى رؤية جديدة وإستراتيجية جديدة".

وبعد ذلك تطرق المسؤولان إلى وضعية  المغرب المتقدمة داخل الإتحاد الأوربي فضلا عن جل مجالات التعاون التي ستنمو بشكل كبير، فالمغرب والإتحاد الأوربي سيحاولان التفاوض حول اتفاق شامل، وهذا النهج الشامل يتضمن كذلك بلدانا أخرى جنوب البحر الأبيض المتوسط.  وبالنسبة لستيفان فول ، فهذا هو الوقت المناسب لكي توحد هذه البلدان مجهوداتها من أجل تنفيذ الإصلاحات اللازمة لضمان التنمية الاقتصادية لمجتمعاتها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال