القائمة

أخبار

الخط الرابط بين سيت و طنجة : الركاب لم يتوصلوا بعد بتعويضاتهم

بعد توقيف العمل بالخط الرابط بين سيت و طنجة بداية شهر يناير، أكدت بعض التصريحات أنه قد تم تعويض معظم الركاب، إلا أنه حسب المقال الذي سبق أن خصصناه في هذا الصدد، أكد العديد من الأشخاص من بينهم ركاب أنهم لم يتوصلوا بمستحقاتهم لحد الآن، إذ يتعلق الأمر أساسا بوكالة "أورومير"،  لهذا أردنا كشف المستور واستجواب المعنيين بالأمر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 فعلى إثر الخلل الذي شل حركة الخط الرابط بين سيت و طنجة في السادس من هذا الشهر، لم يكف المغاربة المقيمون بالخارج عن التدمر و الشكوى جراء المعاملة التي تلقوها أو التي لازالوا يتلقونها من لدن وكالات الأسفار، وقد أثار مقالنا ، حول تصريحات الوزير المكلف بالجالية بخصوص "تعويض جميع الركاب"، العديد من ردود الفعل لدى متصفحي الشبكة العنكبوتية، إذ في واقع الأمر، هؤلاء الركاب لم يتم تعويضهم جميعا.      

وكالة أورومير ليس لديها الإمكانيات

ورغم كل ما حدث، تستمر الوكالة في تكرار عبارات تحاول من خلالها إبراء ذمتها أمام الركاب الذين يطالبون بالتعويض عما لحقهم، ويشير المدير التنفيذي لوكالة أورومير، فيليب سالا، ليابلادي: " ... لا نتوفر على المال، فنحن بصدد التفاوض لأننا نقوم بدفع المال الذي نجنيه عن طريق بيع التذاكر  للشركة بطريقة تلقائية".

وحسب ما كشف عنه أحد رواد الانترنيت على موقعنا، فإن الوكالة لم تقم بتعويض سوى شخص واحد، إذ يشير في تعليقه قائلا:" إني أعرف شخصا قد تسلم تعويضا من طرف المدير نفسه، لكن بعدما أحدث ضجة داخل الوكالة، وطلب منه بأن لا يخبر أحد "، وهذه المعلومة قد أكدها السيد سالا فقط، حيث قال: " لقد فعلنا هذا بدافع الإنسانية لأن الوكالة دفعت من مالها الخاص"، ونشير إلى أن هذه الوكالة لم تكن ترغب في التوجه لوسائل الإعلام.

و من خلال كلام السيد سالا، يظهر بأن وكالة أورومير تمر بأزمة مالية حرجة وأنه لا يمكن فعل شيء على هذا المستوى، وقال: " إننا نمثل الشركة وهي بصدد العمل على تسوية هذا المشكل، وأنا ليس لدي أية مخاوف تجاه هذا الأمر، إذ أنني كنت وسأبقى دائما قريبا من زبنائي ".

كوماريت تطمئن ...

ويؤكد السيد بلغيت، المدير المساعد لكوماريت فيري، ليابلادي قائلا : " نحن بصدد القيام باللازم و نسعى إلى الوفاء بوعودنا، إذ سيتم تعويض جميع زبنائنا في الأيام القادمة، فليس هناك وكالة أورومير فقط بل لدينا أيضا وكالات أخرى كوكالة "بلادي للأسفار" ".  

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال