القائمة

أخبار

مغاربة فرنسا.. أمل كبير في فوز المنتخب وتخوف من المفاجآت

مباراة الفصل أو مباراة الفرصة الأخيرة وغيرها من النعوث التي توصف بها مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام المنتخب الغابوني.. وكغيرهم من الجماهير المغربية في مختلف أنحاء المعمور، يتفاءل مغاربة فرنسا بنتيجة اليوم لكن مع كثير من الحذر والتخوف من المفاجآت.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

دقائق قليلة قبل مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغابوني ينتظر مغاربة العالم استفاقة العناصر الوطنية للحفاظ على حظوظ التأهل للدور الثاني من المنافسات الإفريقية. وكما هو الشأن داخل المغرب تتطلع الجالية المغربية في فرنسا إلى نتيجة حتمية ووحيدة يجب أن يحققها المنتخب المغربي اليوم هي الانتصار.
مغاربة فرنسا واثقون من إمكانيات العناصر الوطنية ومن مؤهلاتها التقنية، وكثير منهم من فسر النكسة التي أصابت الفريق في مباراته الأولى ضد المنتخب التونسي بكونها سوء حظ أصاب المنتخب المغربي، أو أنه لازم المنتخب في جل لقاءاته بنظيره التونسي.

اللاعبون أو المدرب ؟

مباراة اليوم تعني مباشرة إما الحفاظ على حظوظ التأهل للدور الثاني عبر الانتصار أو الشروع في حزم الحقائب استعدادا للعودة في حال التعادل أو الهزيمة.
مهدي، شاب مغربي من باريس يعمل تقنيا في المعلوميات، يرى أن الناخب الوطني غيريتس أفرط نوعا ما في التفاؤل قبل المباريات سواء ضد تونس أو الغابون، فالوثوق من مهارات اللاعبين لا يعني حتما الفوز على الفرق الأخرى. المهدي يرى أن الناخب الوطني لديه الحق في السعي إلى اللعب بشكل هجومي في مباراة اليوم كما فعل في مقابلة تونس، لكن عليه تحصين الدفاع "لكي لا يفاجئنا الغابونيون بهجمات سريعة قد تقضي على حظوظنا".

عبد الله، مستخدم، يرى أن الخطأ الذي وقع فيه المدرب خلال المقابلة الأولى هو أنه لم ينجح في اختيار اللاعبين المناسبين، وقام بالتغييرات في وقت غير مناسب، واعتمد على لاعبين يعانون من الإصابة، ويعتبر أن إقحام اللاعب تاعرابت منذ البداية ضد الغابون سيكون له تأثيره على المباراة.
هناك آراء أخرى لا تركز على خطط المدرب غيريتس بقدر ما تلوم اللاعبين الذين "لم تكن لهم الإرادة القوية في الفوز ضد تونس، لهذا فإن مباراة اليوم ستكون حاسمة وستدفع اللاعبين إلى إخراج ما لديهم إن هم أرادوا الحفاظ على حظوظهم هناك".

تفاؤل حذر

لا يخفي كل من تلتقيهم من مغاربة باريس ثقته في قدرات المنتخب المغربي وفي استطاعته الفوز على الغابون والفوز بالكأس الإفريقية لما لا، لكن هذا التفاؤل يشوبه كثير من الحذر والتخوف من المفاجآت من الفريق الغابوني الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره، وكذاك نظرا للمستوى الذي أظهره أمام منتخب النيجر في المقابلة الأولى.
لكن إمكانية الفوز والتأهل تنعش الأمل لدى الجمهور المغربي الذي يشجع بطريقته ويبحث في كل إمكانيات لمتابعة المباراة لأن القنوات المغربية المفتوحة هنا لا تنقل مباراة المنتخب.  ليبقى الحل في النهاية لدى الكثيرين هو الأنترنيت الذي تقترح الكثير من مواقعه نقل مباريات المنتخب مباشرة مع اختلاف في الجودة. ساعات قليلة لمعرفة مصير المنتخب الوطني المغربي في المنافسة الإفريقية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال