القائمة

مختصرات

رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تتباحث بالرباط مع سفيرة أستراليا بالمغرب

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أجرت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، لطيفة أخرباش، يوم الجمعة الماضي بالرباط، مباحثات مع سفيرة أستراليا بالمغرب، بيرينيس أوين-جونز.

وأوضح بلاغ لـ(الهاكا)، أن أخرباش قدمت للدبلوماسية الأسترالية لمحة عامة عن الولاية والموقع المؤسساتي والاختصاصات الرئيسية المنوطة بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها هيئة دستورية مستقلة للحكامة الجيدة ولتنظيم وسائل الإعلام السمعية البصرية، مشيرة إلى أن التفويض المخول لهذه الهيئة يجعل منها فاعلا مؤسساتيا هاما في توطيد الديمقراطية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

وشددت أخرباش، أيضا، على الأهمية التي يتم إيلاؤها لضمان احترام مصالح الإذاعة والتلفزيون، سواء العمومية أو الخاصة، للالتزامات المنصوص عليها في دفاتر تحملاتها، مبرزة أن هذه الالتزامات تتعلق بالمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، لا سيما احترام تعددية الرأي، وتعزيز التنوع، وضمان الحرية والمنافسة الحرة داخل المشهد السمعي البصري المغربي.

من جهة أخرى، توقفت أخرباش عند التحديات المشتركة المتعددة التي تواجهها الجهات المسؤولة عن تنظيم وتقنين وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك انتشار خطاب الكراهية والتضليل، والممارسات الماسة بكرامة الإنسان ووصم النساء، وهي ظواهر استفحلت بشكل كبير بسبب التطورات التكنولوجية والاقتصادية الناجمة عن الرقمنة في الأوساط الإعلامية وأنماط استهلاك وسائل الإعلام.

من جانبها، يضيف البلاغ، عبرت أوين جونز، التي تبادلت الحديث مع رئيسة (الهاكا) بشأن طرق التفاعل الموضوعة للرد على أسئلة وشكاوى المواطنين، عن اهتمامها بالتجربة المغربية في تنظيم وسائل الإعلام، لا سيما الإسهام الديمقراطي لولاية (الهاكا).

وحسب المصدر ذاته، أعربت الدبلوماسية الأسترالية، بهذه المناسبة، عن استعدادها للمساهمة في التقريب بين (الهاكا) والهيئة الأسترالية للاتصال ووسائل الإعلام، وهي هيئة مستقلة لتنظي وسائ الإعلام والاتصالات والإنترنت، مبرزة أنه على الرغم من البعد الجغرافي والاختلافات في السياق، فإن التحديات التي يتعين مواجهتها هي نفسها، لا سيما في سياق العولمة وزيادة رقمنة الاتصالات. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال