القائمة

مختصرات

الشريط المغربي "لا يهم إن نفقت البهائم" يفوز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان ساندانس بالولايات المتحدة

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حاز الشريط المغربي "لا يهم إن نفقت البهائم" من تأليف وإخراج وإنتاج صوفيا العلوي وشركتها (جيانغو فيلم)، بدعم من المركز السينمائي المغربي، على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم بمهرجان ساندانس، حيث شارك في المسابقة الدولية "أفلام قصيرة".

وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن هذه الفئة تضمنت 74 شريطا تم اختيارها من بين أكثر من 10 آلاف شريط توصل بها المهرجان من مختلف بقاع العالم، مسجلا أن لجنة التحكيم التي كانت مؤلفة من المصور الأمريكي الشهير والفنان المعاصر سيندي شيرمان، والممثلة البريطانية سيان كليفورد (فليباغ)، والمنتج المستقل ماركوس هو (كابوم)، قررت منح الجائزة الكبرى للشريط المغربي.

وتدور أحداث فيلم "لا يهم إن نفقت البهائم" في جبال الأطلس حيث حاصرت الثلوج عبد الله، الراعي الشاب، ووالده داخل حظيرتهما. وبعدما بات قطيع الأغنام معرضا للنفوق، اضطر عبد الله لقطع مسافة يوم كامل مشيا على الأقدام لاقتناء العلف من قرية بعيدة وصل إليها على متن بغله، ليكتشف أنها مهجورة بسبب حدث غريب أثار غضب جميع المؤمنين.

وأشار البلاغ إلى أن مهرجان ساندانس، الذي ترأسه المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، يعد من أكبر مهرجانات الأفلام المستقلة في الولايات المتحدة والعالم أجمع، مسجلا أنه اكتشف على مر السنين العديد من المؤلفين الذين سطع نجمهم على غرار كوينتين تارانتينو وجيم جارموش.

وبعد تتويجه في مهرجان ساندانس وقبل أن يحط الرحال بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، يضيف المصدر ذاته، سيشارك شريط "لا يهم إن نفقت البهائم" في مهرجان (كليرمون فيران)، أحد أهم مهرجانات الأفلام القصيرة في العالم.

وبعد قضائها فترة المراهقة في الدار البيضاء ،انتقلت صوفيا العلوي إلى باريس لدراسة السينما ثم لإخراج مقاطع الفيديو وأفلام قصيرة من إنتاجها، وبعد ذلك قامت بتصوير أول فيلم قصير من إنتاجها، (كنزة دي شو) والذي تم عرضه في خمسة عشر مهرجانا.

وفي سنة 2015، أخرجت أول فيلم وثائقي قصير "أطفال نابلس"، وبعده فيلم وثائقي قصير آخر، هذه المرة بالمغرب، "الأمواج أو لا شيء"، وتشتغل حاليا على أول شريط طويل لها "العاصفة"، الذي تم اختياره في ورشات الأطلس للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دجنبر الماضي، وذلك في فئة "نظرات على الأطلس".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال