القائمة

أخبار

بعد تصريحات بوريطة.. سعد الدين العثماني يطمئن الفلسطينيين

ضاعف سعد الدين العثماني من خرجاته ليؤكد على استمرار دعم المغرب للفلسطينيين، وذلك بعد الجدل الذي أثارته تصريحات وزير الخارجية نار بوريطة في مجلس المستشارين.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد الجدل الذي أثارته تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول القضية الفلسطينية، ضاعف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من خرجاته في الآونة الأخيرة، للتأكيد على ثبات المغرب على موقفه من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

فيوم الثلاثاء 4 فبراير، أجرى رئيس الحكومة اتصالا هاتفيا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأكد له دعم المغرب ملكا وحكومة للقضية الفلسطينية. ويحتفظ العثماني بعلاقات ودية مع قادة حركة حماس، ففي شهر دجنبر من سنة 2017 خصص استقبالا حارا لخالد مشعل، في المقر الرسمي للحكومة المغربية بالعاصمة الرباط.

وأول أمس خص رئيس الحكومة المغربية موقع "عربي 21" بتصريح قال فيه "إن المغرب ملكا وحكومة وشعبا، واضحون في التعامل مع القضية الفلسطينية وفي دعم الشعب الفلسطيني دعما كاملا لنيل جميع حقوقه، وفي مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع أن "المغرب يرفض كل محاولات تهويد القدس والاعتداء على الحرم القدسي، والمسجد الأقصى، ويرفض كل الحلول التي تحيد عن هذه الثوابت".

واعتبر موقف الجامعة العربية الأخير في الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، إيجابيا، وواضحا "برفض صفقة القرن والتأكيد على الثوابت الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني".

وقال إن منظمة التعاون الإسلامي أيدت بيان الجامعة العربية، ما يعني أننا "في مرحلة متقدمة من الموقف بخصوص صفقة القرن"، مؤكدا على أن المهم الآن هو "تصريف هذا الموقف عمليا".

كما أكد انخراط حزب العدالة والتنمية في "جميع الفعاليات الشعبية التي تعبر عن الموقف المغربي لدعم الفلسطينيين ورفض الصفقة".

يذكر أن وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد أثار موجة من الجدل في المغرب، بعد رده على أسئلة مستشارين برلمانيين حول موقف المغرب من صفقة القرن بالقول "لا يجب أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم" مضيفا أن "الصحراء المغربية هي قضية الدبلوماسية المغربية الأولى".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال