القائمة

أخبار

نبيلة منيب ونظرية المؤامرة حول مصدر فيروس كورونا

رغم نفي منظمة الصحة العالمية، ومجموعة من الخبراء والباحثين بأن يكون فيروس كورونا قد خرج من المختبرات، إلا أن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب قالت إنها لا تستبعد أن يكون مصدر هذا الفيروس غير طبيعي  وأنه تم تطويره لاستغلاله كسلاح بيولوجي.

نشر
نبيلة منيب
مدة القراءة: 3'

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب في تصريحات أثارت الكثير من ردود الفعل، إن فيروس كورونا المستجد، الذي فتك بمئات الأشخاص في عدد من الدول، "وباء مصنوع يندرج ضمن نظرية المؤامرة، حيث إنهم يخلقون الداء ويخلقون له الدواء وقتما يشاؤون".

واعتبرت السياسية اليسارية في لقاء جمعها بطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء أول أمس الخميس إن باحثين "أثبتوا أن هذا الفيروس مصنوع وقد تم صناعة دوائه قبل صناعته بنفسه".

وفي حديث لموقع يابلادي بررت نبيلة منيب تصريحاتها وقالت إنها أتت في سياق كلامها "عن أن الحروب بطرق مختلفة، سواء عن طريق الطائرات بدون طيار، أو الحروب التكنولوجية والفيروسية، قد تكون ممكنة في العالم الذي نعيش فيه"، وتابعت أن الحديث عن "فيروس كورونا كان أمرا ضروريا لأنه يهم المغاربة".

وأكدت منيب أنها لم "تحلل" أصل هذا الفيروس خلال مداخلتها، وأنها كانت تسعى إلى "لفت الانتباه"، وأضافت "حتى اليوم، لدينا معلومات من جهات متعددة، مثل رواية "عيون الظلام" للكاتب الأميركي دين كونتز التي صدرت عام 1981، والتي تحدث فيها عن ظهور فيروس يسمى "ووهان-400" وتنبأ بظهوره في سنة 2020".

ورغم أنه في رواية "عيون الظلام" فإن "ووهان 400" سلاح بيولوجي مختلف تماما عن فيروس كورونا المستجد، أكدت منيب أن الرواية "لن تنقل التفاصيل بشكل حرفي"، مؤكدة أنها طالعت "منشورات علمية أخرى".

ومن بين المعلومات التي اطلعت عليها الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أشارت إلى "تلك التي تتحدث عن أن فيروس كورونا قد لا يكون ناتجا عن طفرة طبيعية، ولكن عن تدخل بشري، وأنه قد يكون سلاح جرثوميا". لتنظم منيب بذلك إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أشار بدوره إلى أن الفيروس الذي لا يزال يحير العلماء إلى الآن، قد يكون "اختراع بيولوجي ضد الصين".

وبمقابل نظرية المؤامرة، نفى العديد من الخبراء والباحثين الأمريكيين، بأن يكون الفيروس قد ظهر بفعل تدخل بشري، فيما قالت منظمة الصحة العالمية، إنه "لا يوجد أي دليل على أن هذا الفيروس تم تصنيعه في المختبرات"، بدورها قالت منيب "أعتقد أننا لا نملك الأدلة التي تثبت أن هذا الفيروس تمت صناعته"، وعادت لتؤكد "لكن كل شيء ممكن".

"عندما أقول إنه ربما يوجد مصل مضاد تم إعداده قبل إطلاق الفيروس، بالنسبة لي هذا احتمال وارد، كل شيء صار ممكنا في عالم أصبح مجنونا".

نبيلة منيب

 وأنهت منيب حديثها قائلة "يجب علينا إيجاد علاج" لهذا الوباء. "آمل ألا تكون هناك أنانية من جانب بعض العلماء الذين يمكنهم تصنيع الدواء بسرعة. وإذا قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا دخل للإنسان في إطلاق الفيروس، وأنه جاء نتيجة طفرة طبيعية، فهذا سيكون أفضل".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال