القائمة

أخبار

صاحب نصب الهولوكوست يتمسك بالبقاء في المغرب رغم مطالبة السلطات له بمغادرة المملكة

بعدما طالبته الخارجية المغربية بمغادرة المملكة، يعتزم مؤسس منظمة "بيكسل هيلبير" الألمانية المثيرة للجدل، اللجوء إلى القضاء من أجل الطعن في هذا القرار. محملا مسؤولية "تضرر" منظمته في المغرب إلى السلطات وسفارة بلده أيضا.‎‎

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعلن مؤسس منظمة "بيكسل هيلبير" الألمانية غير الحكومية، التي أثارت جدلا واسعا بعد محاولتها تشييد نصب تذكاري للمحرقة اليهودية بجماعة أيت فاسكا قرب مدينة مراكش، عن إبلاغه من طرف السلطات المغربية بضرورة مغادرة المملكة.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال أوليفر بينكوفسكي، إنه توصل بمراسلة من وزارة الخارجية المغربية في 4 مارس "وتم إخبارنا في مركز الشرطة المحلية أن النصب التذكاري للمحرقة هو السبب وراء قرار الطرد" مشيرا إلى أنه توصل بنفس الرسالة من السفارة الألمانية بالرباط.

وأكد أنه سيلجأ "إلى القضاء وسنقدم دلائل مصورة، لإثبات أن مشاريعه المستقبلية لا علاقة له بنصب المحرقة اليهودية".

وعبر المواطن الألماني، الذي يعيش منذ سنة 2014 في المغرب، عن رفضه لهذا القرار، مشيرا إلى أن "القايد" يرفض مده بشهادة الإقامة رغم توفره على "عقد إيجار لمدة ثلاث سنوات مع احتمال الشراء".

علاوة على ذلك أكد أوليفر بينكوفسكي أن لديه شركته الخاصة بمراكش "وجميع الشروط التي تخوله للحصول على صفة مستثمر" مؤكدا أن محامي المنظمة "سيتخذ إجراءات قانونية ضد القائد".

وحول هدم السلطات الأمنية بإقليم الحوز البنايات التي شيدتها المنظمة في أواخر غشت الماضي، والتي كانت تعتزم تحويلها لأكبر نصب تذكاري للمحرقة اليهودية في شمال إفريقيا، قال إنه خلق عن طريقها "فرص شغل بآت فاسكا".

وأضاف أن المنظمة "تواصلت مع " الاتحاد الألماني لكرة القدم من أجل بتاء ملعب صغير بالمنطقة" مشيرا إلى أنه "لحدود الساعة، فقط نادي بوروسيا دورتموند من رفض العرض".

وتابع "نريد جلب المستثمرين من جميع أنحاء العالم إلى آيت فاسكا، لكننا بحاجة إلى رخصة بناء" مشددا على أن مؤسسته لديها "جميع الأوراق التي تخولها الحصول على صفة مستثمر".

واستنكر عدم توصله بأي "تعويض من الحكومة المغربية" بعد هدم النصب التذكاري للمحرقة وأيضا عدم مساندة سفارة بلده له، وقال "لقد تجاهلتني السفارة الألمانية منذ وصولي سنة 2014". وأنهى حديثه قائلا "أعتقد أن منظمتنا تضررت كثيرا هنا في المغرب".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال