أحزابا وأعيان قبائل يشاركون لأول مرة في الجولة التاسعة من المفاوضات حول الصحراء

أفادت يومية "المساء" المغربية، في ركن "سري للغاية" بعددها الصادر الأمس، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن وزارة الخارجية تعتزم لأول مرة منذ انطلاق مسلسل المفاوضات عام 2007، توسيع قاعدة المشاركين في الجولة الجديدة التي من المرتقب أن تحتضنها مانهاست بضواحي نيويورك مارس المقبل، لتشمل أحزابا سياسية وأعيانا من الصحراء.

ويأتي هذا بعدما كان مجلس الأمن قد أوصى في تقرير له حول الصحراء بتوسيع قاعدة المشاركين في جولات المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، لتشمل فاعلين آخرين.

واقتصرت تمثيلية الوفد المغربي خلال الجولات الثمانية السابقة على وزير الخارجية المغربي، والأمين العام للمجلس الملكي الإستشاري لشؤون الصحراء، وبعض المسؤولين الأمنيين.

وأعلن وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، أن الجولة الجديدة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء، والتي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة ستعقد ما بين 11 و13 مارس المقبل في مانهاست بضاحية نيويورك.

يذكر أن الجولة الثامنة والأخيرة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء، انعقدت في شهر يوليوز الماضي بمنهاست ضواحي نيويورك، بمشاركة طرفي النزاع إضافة إلى الجزائر وموريتانيا، دون أن تحرز كمثيلاتها أي تقدم ملموس لإيجاد تسوية سلمية للنزاع.