القائمة

أخبار

فيروس كورونا: المغرب يعد 50 مليون كمامة لما بعد الحجر الصحي

يطمح المغرب لتعزيز قدراته الصناعية فيما يتعلق بالمعدات الطبية، ويوم أمس أكد مولاي حفيظ العلمي أن المغرب شرع في تصدير الكمامات الوقائية للخارج.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بدأ المغرب في تصدير الكممات الوقائية يوم الأحد حسب ما أكده وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، يوم أمس في معرض رده على سؤال حول "تداعيات جائحة كورونا وأثرها على المقاولة المغربية" بمجلس النواب.

وأوضح مولاي حفيظ العلمي، أن المغرب أصبح ينتج أكثر من 10 ملايين كمامة من الثوب غير المنسوج يوميا في 23 مصنعا، وأضاف أن "العرض يفوق الطلب إذ يباع 2 مليون منها فقط في الصيدليات" حيث تقرر تصديرها إلى الخارج بعد أن حقق إنتاجها الاكتفاء الذاتي.

وأكد وزير الصناعة أن السوق المغربية أصبحت تعرف وفرة في الكمامات، إذ أعدت الوزارة مخزونا استراتيجيا من الكمامات لما بعد رفع الحجر الصحي يبلغ 50 مليون كمامة.

وأشار إلى أن المغرب قرر، أمس الأحد فتح باب تصدير الكمامات إلى الخارج، حيث أعربت عدد من البلدان عن رغبتها في استيراد هذه الكمامات بعد فحصها ومطابقتها للمعايير الصحية، مسجلا في الوقت نفسه أنه سيتم توقيف التصدير حالما يتم تسجيل خصاص في الكمامات بعد رفع الحجر الصحي.

وفيما يتعلق بالكمامات المصنوعة من الثوب، أبرز الوزير أن المغرب أصبح ينتج أزيد من مليوني كمامة يوميا، لن يتم تصديرها بسبب الاحتياجات الداخلية، مشيرا إلى أنه سيتم الشروع في تصدير هذه الكمامات حين يتم توفير مخزون الأمان وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها تدريجيا. وأوضح أنه "يجب أولا ضمان مخزون بحوالي 15 مليون كمامة وبعدها يمكن الشروع في عملية التصدير"، مشيرا إلى أن بعض الشركات بدأت تصدر "50 في المائة من منتوجاتها" وهي الشركات التي تستورد أنسجتها من الخارج.

وسبق للوزير أن كشف في تصريحات سابقة لصحيفة لوموند الفرنسية، أن خمس شركات مصنعة لكمامات من الثوب "تصدر بالفعل نصف إنتاجها إلى أوروبا. لدينا الكثير من الطلبات من دول أجنبية، وبما أنه تم تلبية الاحتياجات الوطنية، فسوف نسمح لمزيد من الشركات بالتصدير في غضون أسابيع قليلة".

من جهة أخرى، أوضح مولاي حفيظ العلمي بمجلس النواب أن المغرب قرر أيضا تصدير الأجهزة الطبية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، مفيدا بأنه يتم الاشتغال أيضا على تطوير المستوى الأول من أجهزة التنفس، والانتقال الى المستوى الثاني من تصنيع هذه الأجهزة في مستوى عال، كما سيتم إجراء مباراة لانتقاء النسخة الأجود منها.

واعتبر العلمي أن الجائحة أظهرت أن المغرب قادر على التصنيع، ويتوفر على مهندسين من مستوى عال، وقال "قلة قليلة من الدول يمكنها أن تفخر بإنتاجها جهاز تنفس من هذا المستوى في مثل هذا الوقت القصير". وستجرى اليوم الثلاثاء أول اختبارات لجهاز التنفس الصناعي هذا في المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال