القائمة

أخبار  

أمزازي: امتحان البكالوريا في يوليوز وتأجيل التحاق التلاميذ بالمدارس إلى شتنبر

أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء في مجلس المستشارين عن عن تعليق التحاق التلاميذ بالمدارس إلى غاية شهر شتنبر المقبل، والاقتصار على تنظيم امتحاني السنة الأولى والثانية باكالوريا.

نشر
وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
مدة القراءة: 3'

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، نهار اليوم إن "إقرار سنة بيضاء أمر مستبعد تماما"، وأضاف أن "التعليم عن بعد لا يمكن أن يعوض بأي حال من الأحوال التعليم الحضوري"، لكنه بحسبه "كان الحل الوحيد والأمثل في الظروف الاستثنائية التي نعيشها لضمان الاستمرارية البيداغوجية".

وأَضاف أمزازي الذي حل بمحلس المستشارين لمناقشة مستقبل السنة الدراسية في ظل الحجر الصحي الذي سيمتد إلى غاية 20 ماي الجاري، في إطار الجلسة الرقابية الأسبوعية، أن وزارته قررت عدم الالتحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل والاقتصار فقط على تنظيم امتحان السنتين الأولى والثانية باكالوريا.

وكشف أنه سيتم "إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية باكالوريا خلال شهر يوليوز 2020، وإجراء الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا خلال شهر شتنبر 2020".

وتابع وزير التربية الوطنية أنه "وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين والمتعلمات ستشمل مواضيع الامتحانات حصريا الدروس التي تم إنجازها حضوريا إلى حدود تعليق الدراسة أي إلى حدود 14 مارس 2020".

وبهدف تمكين المترشحين والمترشحات من اجتياز هذه الامتحانات في أحس الظروف، أكد أمزازي أنه "ستتم برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة والتحضير للامتحانات بالنسبة للسنتين الأولى والثانية باكالوريا".

وقال إنه حفاظا على صحة المتعلمين والمتعلمات والأطر التربوية والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم الامتحانات على وجه الخصوص، وكافة المواطنين والمواطنات على وجه العموم، ستعمل الوزارة على تفعيل عدد من الإجراءات.

وأوضح أن سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية، من خلال تعقيم مرافق المؤسسات التعليمية عدة مرات في اليوم، وتوفير الكمامات الوقائية ومواد التعقيم وأجهزة قياس الحرارة والعمل على احترام التباعد الاجتماعي والتخفيف من أعداد المترشحين بكل قاعة.

كما أكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة من إعداد المواضيع وتدبير مختلف عمليات الامتحانات واستعمال فضاءات شاسعة كبعض المنشآت الرياضية وتدبير إيواء وإطعام وتنقل لتلاميذ. 

وبخصوص باقي المستويات الدراسية قال إنه سيتم احتساب نقط فروض المراقبة المستمرة المنجزة حضوريا، مضيفا أن وزارته ستعمل على مواصلة تفعيل الاستمرارية البيداغوجية إلى نهاية السنة الدراسية لفائدة هذه المستويات من أجل استكمال المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم عبر الحرص على استمرار عملية التعليم عن بعد وذلك من خلال مختلف المنصات الرقمية والقنوات التلفزية والكراسات التي سيتم توزيعها. 

وأكد أمزازي أن الموسم الدراسي الحالي "لن ينتهي بعد وأن المحطات المتبقية تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ، كونها ستؤثر إيجابا على فرصهم في مواصلة دراستهم مستقبلا في أفضل الظروف".

وقال إن وزارة التربية الوطنية ستخصص "شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي الحضوري سعيا منها لتقوية مكتسباتهم وتمكينهم (التلاميذ) من متابعة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال