القائمة

أخبار

المغرب الأول عربيا وإفريقيا في مؤشر التحول الطاقي لسنة 2020

تقدم المغرب على جميع الدول الإفريقية والعربية في مؤشر التحول الطاقي لسنة 2020، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا في "مؤشر التحول الطاقي لسنة 2020" الصادر حديثا عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تأسس عام 1971 ويتخذ من جنيف بسويسرا مقرا له.

وجاءت المملكة في المرتبة 51 عالميا من بين 115 بلدا شملهم التقرير بعدما حقق نسبة 56,5 في المائة في ميدان التحول الطاقي. ويقيس المؤشر المستوى الحالي لأداء النظام الطاقي في 115 بلدا عبر العالم، واستعداد البيئة الكلية لهذه البلدان للانتقال إلى نظام طاقة مستقبلي آمن ومستدام وميسور التكلفة وشامل.

وبخصوص المؤشرات الفرعية فقد حاز المغرب على نسبة 61 في المائة فيما يخص أداء النظام الطاقي، ونسبة 51 في المائة في مؤشر الاستعداد لانتقال طاقي آمن ومستدام.

وأوضح معدو التقرير أن الانتقال الطاقي، يستوجب الاستثمار في الرأسمال البشري، وإعداد الأطر المؤسسية القوية وبنيات أعمال مبتكرة، مشيرين إلى أن كل من "كولومبيا، والجمهورية التشيكية، والمجر، وكينيا، والمغرب، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة حققت مكاسب كبيرة في الاستعداد للانتقال الطاقي".

وعلى الصعيد العربي تقدمت المملكة على كل من قطر التي حلت في المركز 54، والإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المركز 63 عالميا، ثم سلطنة عمان التي جاءت في المرتبة 73 عالميا ، والأردن 82 عالميا، فيما جاءت الجزائر في المرتبة 83 على الصعيد العالمي، ومصر في المركز 84 عالميا، ثم السعودية في المرتبة 86 عالميا، وتونس صاحبة المركز 89 في العالم.

وفي القارة الإفريقية، جاء المغرب متقدما على كل من ناميبيا صاحبة المرتبة 64 عالميا، وغانا التي جاءت في المركز 66 عالميا، ثم كينيا التي حلت في الرتبة 79، متبوعة بكل من الجزائر ومصر وتونس، ثم تنزانيا التي حلت في المركز 92.

وأشار التقرير إلى أن جائحة فيروس كورونا التي تضرب جل دول العالم، قد ألقت بظلالها على التحول الطاقي في الكثير من البلدان.

وعلى الصعيد العالمي حلت السويد في المرتبة الأولى متقدمة على سويسرا صاحبة المرتبة الثانية، وفنلندا والدنمارك والنرويج وأستراليا صاحبة المرتبة السادسة. فيما كان ذيل الترتيب من نصيب كل من الكاميرون، ونيجيريا، ولبنان، وهايتي على التوالي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال