القائمة

أخبار

وزير الداخلية: من الصعب العودة إلى الحياة الطبيعية وسندخل في مراحل أخرى للتخفيف من الحجر    

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت اليوم بمجلس النواب، أنه من الصعب العودة إلى الحياة الطبيعية، وأن العمل جار للعودة إلى الحياة "الشبه طبيعية"، مؤكدا أنه سيتم في القريب العاجل الدخول في مراحل أخرى لرفع الحجر والتخفيف من الاجراءات.

نشر
وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
مدة القراءة: 2'

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن السلطات وزعت خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر من حالة الطوارئ الصحية، 8 مليون و 800 ألف رخصة للتنقل الاستثنائي على المواطنين، بالإضافة إلى  247 ألف رخصة سلمت لأسباب اقتصادية ومهنية و194 ألف رخصة تم تسليمها لأسباب إنسانية.

وتابع لفتيت في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب يومه الإثنين، أن قيمة ما تم توزيعه من مساعدات على الأسر المتضررة من الجائحة، بلغ مليار و 24 مليون درهم، إلى غاية 12 يونيو الجاري.

كما أوضح لفتيت أنه إلى حدود 12 يونيو، تم إخضاع أكثر 200 ألف شخص يشتغلون في 4827 وحدة تجارية و صناعية وبنكية لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد، كانت نتائج 857 منهم إيجابية.

كما تم إخضاع 15 ألف و500 سائق سيارة أجرة على صعيد التراب الوطني للتحاليل، ما أثبت إصابة 13 شخصا بينهم.

وفي رده على أسئلة النواب، قال وزير الداخلية إنه "ابتداء من اليوم يمكن نقل الجثث من مدينة إلى مدينة أخرى باستثناء الذين توفوا بمرض فيروس كورونا".

وحول تهميش الجماعات الترابية من موضوع اتخاذ تدبير إجراءات تخفيف الحجر الصحي، قال إن هناك "عملا مشتركا بين السلطات المحلية والجماعات الترابية"، وتابع  "جميع الرؤساء تتم الاستشارة معهم، لا توجد جماعة لم تعمل مع السلطات بخصوص هذه الجائحة".

وأضاف "العمل كان بصفة مستمرة بين الجماعات الترابة والسلطات المحلية"، وأوضح أن لجنة التتبع لا يوجد بها رؤساء الجماعات لأنه يتعذر ذلك نظرا لكثرة عددهم في كل إقليم، لكنه أكد أن "التواصل دائم بين رؤساء المدن والأقاليم والجهات".

وبخصوص موضوع المساعدات، قال الفتيت إن وزارته منعت الأحزاب السياسية من توزيعها، وأن ذلك كان يتم بتنسيق تام مع الجماعات الترابية.

وعاد ليؤكد أن الإعانات المسلمة من صندوق تدبير جائحة كورونا، خصصت "للمواطنين الذين فقدوا مدخولهم جراء الجائحة"، وأنها "ليست إعانات للفقراء"، مشيرا إلى أنه ما بين بين 5 و6 مليون شخص توصلوا بالإعانات.

وتحدث وزير الداخلية عن أنه "في القريب العاجل سندخل في مراحل أخرى لرفع الحجر والتخفيف من الاجراءات"، وقال إن "رفع الحجر الصحي لا يعني القضاء على الفيروس"، موضحا أن الاجراءات الاحترازية هي "التي تحمينا، وهي التي ستساعدنا في المرور إلى مرحلة أخرى" من تخفيف تدابير الحجر الصحي".

وأكد أنه من الصعب العودة إلى الحياة الطبيعية، مشيرا إلى أنه يتم العمل على العودة إلى "الحياة شبه الطبيعية" في المرحلة المقبلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال