القائمة

أخبار

اعتقال البيضاوي صاحب أول "سكس شوب" بالمغرب

"حيازة وتوزيع واستيراد وعرض وبيع مواد وأدوات جنسية من شأنها إفساد الشباب و نشر البغاء". تهم ثقيلة تلك هي التي قدم بها أمس الثلاثاء  في حالة اعتقال إلى النيابة العامة بالدارالبيضاء من قبل الفرقة الجنائية الولائية لأول تاجر تجرأ على بيع مواد  جنسية للعموم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

روبورتاج بالصوت والصورة أنجزه موقع إلكتروني تحت عنوان "أول متجر جنسي بالمغرب لتكبير القضيب" هو الروبورتاج "اللي جبد النحل" على "عماد الادريسي" الشاب المزداد في العام 1989 بالعونات نواحي الجديدة. تحركت الهواتف بعدها بين أكثر من جهة، وفي المقدمة النيابة العامة بالبيضاء والفرقة الجنائية الولائية لأمن البيضاء، ووزارة الصحة خاصة، لما صرح "عماد" في الروبورتاج أنه يتوفر على رخصة مستصدرة من قسم الصيدلة بوزارة الصحة تمكنه من بيع منتوجاته للعموم.

بعدما بارت تجارته لبيع المواد الغذائية في مدينة "الجديدة" شد الرحال إلى الدارالبيضاء، حيث وجد مستقرا له في بيت خالته في حي "جميلة2" بسباتة. بعد طول تفكير في مورد زرق جديد وبعدما اطلع على مواقع إلكترونية إباحية فكر في الاتجار في استيراد وبيع مواد جنسية. بالانتقال إلى تطبيق فكرته ـ حسب مصادر مقربة من التحقيق ـ أسس شركة وهمية للاستيراد والتصدير مقرها بالجديدة باسم "e.p.n.i"  قدم بعدها طلبية لاستيراد مواد وكريمات من فرنسا. بعد وصول الشحنة من الخارج ولإخراجها من الجمارك صرح أنها مجرد عينة ستوجه إلى وزارة الصحة لفحصها، قبل السماح له بترويجها، وقدم سجلا تجاريا خاصا بمحل للمواد الغذائية كان يملكه في الجديدة.

في وزارة الصحة ولما تقدم بـ “الفاكتورة” الخاصة بالمنتوج وضع عليها طابع الشركة الوهمية، وطالبت بعدها وزارة الصحة بتقديم عينة من المواد المستوردة لفحصها من قبل لجنة من الوزارة حتى تمنح له رخصة الشروع في التسويق. نفس المصدر صرح للجريدة أن "عماد" لم يراجع بعدها الوزارة وشرع في تسويق بضاعته من منزل أقاربه بحي "جميلة 2" عن طريق الهاتف.

النيابة العامة وبعدما أصبح موضوع المواد المعروضة للبيع حديث البيضاويين لم تتأخر، حيث أعطت تعليماتها إلى الفرقة الجنائية لولاية أمن البيضاء التي اعتقلت "عماد" وحجزت لديه حاسوبا وعلبا تحتوي على ذهون لتكبير "القضيب"، وعلب عبارة عن ذهون لتقوية الانتصاب، وعلب تحتوي على كريم لتأخير القذف، وعلب عبارة عن أفواه اصطناعية لممارسة العادة السرية بطريقة آلية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال