القائمة

أخبار

الاتحاد الدولي للركبي يجمد عضوية الجامعة ويحظر مشاركة المنتخبات المغربية في المنافسات الرسمية  

لم يعد بإمكان المنتخبات والأندية المغربية المشاركة في المنافسات الدولية الرسمية للركبي، بعد تزكية الاتحاد الدولي للعبة، قرار الاتحاد الإفريقي الذي جميد عضوية الجامعة الملكية المغربية للركبي، واعتبار جمعها العام الذي عقد في مارس لاغيا.

نشر
المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للركبي
مدة القراءة: 3'

لم تعد الجامعة الملكية المغربية للركبي عضوا في الاتحاد الدولي للركبي منذ يوم أمس الثلاثاء، وذلك بعد قرار الاتحاد الدولي، تجميد عضويتها، وحظر مشاركة المنتخبات والفرق المغربية إناثا وذكورا، في أي منافسة رسمية إلى غاية تسوية وضعية الجامعة.

كما قرر إيقاف رئيس الجامعة السابق الطاهر بوجوالة لخمس سنوات وحل المكتب الجامعي الجديد، الذي تم تعيينه خلال شهر مارس الماضي، والذي يترأسه إدريس بوجوالة شقيق الطاهر بوجوالة.

وانتقد الاتحاد الدولي ضعف تعاون الجامعة المغربية معه في "التحقيق"، مشيرا إلى توصله "بوثائق مكتوبة أساسا باللغة العربية"، وعدم استقبال ستيف نيل مبعوث الاتحاد الافريقي للركبي، الذي كان سينتقل إلى المغرب من أجل مقابلة الجهات الوصية على رياضة الريكبي.

وسبق للاتحاد الافريقي أن أدان الجامعة المغربية بنفس العقوبة، مطلع شهر مارس الماضي، قبل أن يتم رفض استئناف القرار.

ويتزامن القرار مع استعدادات المنتخب المغربي لمواجهة منتخب كوت ديفوار برسم الاقصائيات المؤهلة لكأس العالم 2023 الذي ستحتضنه فرنسا.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال سمير الغزالي الأمين العام للجامعة الملكية المغربية للركبي، إن أصل القرار هو الاتحاد الافريقي للعبة، وتابع أن الهيئة القارية أصدرت قرارها عشية "عقد جمع عام قانوني لجامعة الركبي" خلال شهر مارس.

وأوضح أنه إبان انتخاب المكتب المديري الجديد، كانت توجد لائحتين لائحة يترأسها ناصر بوكجة، وأخرى يوجد على رأسها إدريس بوجوالة.

"تبين للإخوان أن ناصر بوكجة لا يمكنه تسيير الجامعة، مع العلم أنه عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي للركبي. وكان عليه الدفاع على مصالح المغرب في الاتحاد، وهناك مغربي آخر اسمه الشيخاوي في اللجنة، ربما ساهما في استصدار القرار ضد المغرب".

سمير الغزالي 

وأضاف أن الجامعة استأنفت القرار، "وبدأ الاتحاد الافريقي يراسلنا لطلب بعض المعلومات، وفي مراسلة طالبونا بقائمة بأسماء الحكام من أجل دورة تكوينية وعندما سلمناهم إياها، تفاجأنا بإجابتهم بأننا موقوفون ولا يمكنهم التعامل معنا، كما تم تخصيص مساعدة بخصوص الجائحة ولم نستفد منها، واتصلنا بهم للاستفسار وأخبرونا أننا معاقبون".

وأوضح أن القرار استند على المادة 22.2 من النظام الأساسي للجامعة، التي تحدد المدة الانتدابية للرئيس في ولايتين متتاليتين. وقال إن الرئيس السابق بعد قضائه لولايتين أصبح الآن عضوا في المكتب المديري، والقانون الأساسي يسمح له بذلك، وهم "أساؤوا قراءة المادة".

وتابع " اعتمدوا على هذه المادة، واعتبروا الجمع العام لاغ، والآن أوقفوا المراسلات معنا، ولم يعد بإمكاننا توضيح الأمور لهم".

وأكد سمير الغزالي أن "الوزارة الوصية هي من ستقرر، وليس الجامعة في الوضعية الحالية، وهذا موضوع سيادي، خصوصا وأن لجنة الاستئناف فيها شخصين فقط، وقانون الاتحاد الافريقي يقول إن لجنة الاستئناف يجب أن يكون بها أربعة أشخاص: اللجنة تكونت من رئيس الاتحاد البوتسواني، ورئيس جامعة الزيمبابوي، وهما ينتميان إلى حلف جامعة جنوب إفريقيا". 

وبخصوص مستقبل المنتخب المغربي للريكبي قال، إنه بسبب جائحة كورونا تم إلغاء المنافسات إلى غاية السنة المقبلة، مشيرا إلى أنه المنتخب سيباشر استعداداته حال نهاية الجائحة.

وأنهى حديثه قائلا "نيران صديقة هي من تسببت في القرار، نحن عندنا وزارة وصية ونحن دولة ذات سيادة وتشريعاتنا ستطبق، وما قررته الوزارة هو ما سيطبق".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال