القائمة

مختصرات

اسبانيا: قصة مهاجر مغربي غير نظامي في منطقة معزولة بسبب فيروس كورونا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يتواجد في سيجيريا الواقعة في كاتالونيا بإسبانيا، التي تم عزلها مؤخرا بسبب تفشي عدوى فيروس كورونا فيها خلال الأيام الأخيرة، عمال مهاجرون في وضعية غير قانونية من جنسيات مختلفة، من بينهم مغاربة.

وسلط الموقع الهولندي "Trouw" هذا الخميس الضوء على شاب مغربي يبلغ من العمر 29 عاما، يعيش في بلباو مع زوجته وطفليه، مشيرا إلى أنه فقد وظيفته في مخبزة بسبب فيروس كورونا المستجد، ما دفعه إلى الانتقال إلى مدينة ليردا، للعمل في المزارع بالمنطقة، في الوقت الذي كان الطلب على اليد العاملة كبيرا، في إطار حملة جني الفراولة، رغم أنه في وضعية غير قانونية.

ولكن بعد شهرين من ذلك، توقف علي عن العمل وظل "يعيش مع عشرة آخرين في إسطبل متهالك، وقال حسب المصدر نفسه "قيل لنا أنه سيكون هناك الكثير من العمل هنا، على الرغم من عدم توفرنا على أوراق الإقامة القانونية".

وأضاف المصدر نفسه، أن منطقة سيجيريا الكاتالونية، الواقعة بالقرب من مدينة ليريدة، حيث تقع هذه المزرعة التي يعمل بها علي، تعد حاليا واحدة من أكبر بؤر العدوى في إسبانيا، إذ اكتشف بداخلها عدد كبير من الإصابات بالفيروس داخل شركات الفاكهة.

ولم يتمكن هذا العام مجموعة من العاملين الموسميين، الذين يشتغلون بموجب عقد في حملة جني الفواكه، من بينهم مغاربة، من الالتحاق بالمزارع بسبب إغلاق الحدود، مما دفع الشركات إلى دعوة المهاجرين غير النظاميين إلى العمل. وتم إغلاق المنطقة الآن أمام العالم الخارجي بسبب تفشي الوباء.

على الرغم من أن سلطات المدينة، قامت بتوفير الطعام لهؤلاء الأشخاص وإيواءهم في ملعب لكرة القدم، إلا أن علي "لا يريد الذهاب من الاسطبل إلى ملعب كرة القدم بل العودة إلى المنزل" حيث يمكنه " العودة إلى العمل في بلباو، التي لم يفرض على ساكنتها الحجر الصحي ويأمل أن يتمكن من شراء تذكرة حافلة" للعودة إلى أسرته.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال