القائمة

مختصرات

مغربي من أصل أربعة عانى من حالات صراع مع الأشخاص الذين قضى معهم فترة الحجر الصحي

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 4'

 أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن مغربيا واحدا من بين كل أربعة / 25,4 في المئة/ عانى صراعات مع الأشخاص الذين قضى معهم فترة الحجر الصحي .

وأوضحت المندوبية في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن 34 في المائة من بين هؤلاء عانوا من نزاعات مع الزوج (ة) (33 في المئة بين النساء و35 في المائة بين الرجال) ، و60 في المئة من صراعات مع أفراد الأسرة، بخلاف الزوج (56 في المائة، من بين النساء، و 54 في المائة من بين الرجال) ، و6 في المائة من نزاعات مع الزوج وأحد أفراد الأسرة الآخرين (11 في المائة بين النساء و0,2 في المائة بين الرجال).

وسجلت المذكرة ايضا أن 18 في المائة من المغاربة (19 في المائة من سكان المدن و15 من سكان القرى)، يعتبرون أن أعباءهم المنزلية تزايدت خلال فترة الحجر الصحي، 27 في المائة لدى النساء، و8 في المائة لدى الرجال.

وتصل هذه النسبة على التوالي إلى 33 و11 في المائة، بين النساء والرجال الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أفراد أو أكثر وإلى 11 و 1,5 في المائة بين الذين يعيشون في أسر فردية .

وأشارت المذكرة إلى أن 11 في المائة من المغاربة عاشوا مشاكل مع الجيران (ضوضاء، توتر) وترتفع هذه النسبة لدى الحضريين (14 في المائة مقابل 7 في المائة لدى القرويين) والذين يقطنون في شقق (15 في المائة) وفي مساكن عشوائية أو في الأحياء الفقيرة، (16 في المائة).

وفي ما يتعلق بالنساء النشيطات، فقد استطاعت 73 في المائة منهن وخاصة المشتغلات اللواتي استمرين في العمل خلال فترة الحجر الصحي، من التوفيق بسهولة، بين عملهن وأعبائهن المنزلية ، (الأشغال المنزلية ورعاية الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى والتبضع). وقد تمكنت 18 في المائة منهن من القيام بذلك بصعوبة، و8,7 بصعوبة بالغة.

وتبلغ هذه النسبة على التوالي 72,8 و19,8 و7,4 في المائة بين الأجيرات بالوسط الحضري، و69,1 و19,5 و11,4 في المائة بين المساعدات العائليات في الوسط القروي.

من جهة أخرى، سجلت المندوبية، أن أكثر من سبع نساء من بين كل عشرة (74,7 في المائة) نشيطات أو في حالة توقف عن النشاط، وتنوين استئناف أنشطتهن، بعد فترة الحجر الصحي، لا يعتزمن اتخاذ اي إجراء للتمكن من التوفيق بين أعبائهن المهنية والمنزلية، و13,1 يعتزمن العمل بنصف الدوام او بدوام جزئي و6 في المائة تنوين اللجوء إلى أقاربهن لرعاية أطفالهن أثناء غيابهن و3,1 منهن تنوين توظيف مساعدة منزلية. وتبلغ هذه النسب على التوالي (53,1 و21,2 و12,7 و9,4 في المائة) بين النساء النشيطات واللواتي صرحن انهن تعانين من صعوبات في التوفيق بين أعبائهن المنزلية.

وأبرزت المندوبية أن 31 في المائة من المغاربة البالغين 15 سنة وأكثر (33 في المائة في الوسط الحضري و27 في المائة في الوسط القروي)، صرحوا أنهم يعانون من اختلاف ايقاعات الحياة اليومية لأفراد الأسرة الآخرين. وتبلغ هذه النسبة 35,3 في المائة لدى الأشخاص الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص أو أكثر مقابل 17 في المائة بين أولئك الذين يعيشون في أسر لا تزيد عن شخصين و40 في المائة بين الشباب (15 إلى 24 سنة) مقابل 24 في المائة بين الأشخاص البالغة أعمارهم 45 سنة فأكثر.

وفضلا عن ذلك، أفادت المذكرة بأن 18,8 في المائة من المغاربة يعانون من الازدحام داخل المسكن أو انعدام الخصوصية أثناء الحجر الصحي. ويخص ذلك 20,4 في المائة من سكان المدن، مقابل 15,8 من سكان القرى و21 في المائة من النساء، مقابل 16,4 في المائة من الرجال و24,8 من الأفراد الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص أو أكثر مقابل 5,2 في المائة بالنسبة للذين يعيشون في أسر مكونة شخصين.

وسجلت أن 18 في المائة من المغاربة البالغين من العمر 15 سنة أو أكثر يواجهون صعوبة في ممارسة أنشطتهم اليومية (عمل دراسة، أشغال منزلية)، بحضور أفراد آخرين من الأسرة أثناء الحجر الصحي. وترتفع هذه النسبة بين النساء 23,3 في المائة مقابل 11,9 في المائة لدى الرجال) وبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (27,9 في المائة مقابل 10,2 في المائة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة وبين الأفراد الذين يعيشون في أسر مكونة من 5 أشخاص أو أكثر،( 20,4 في المائة مقابل 6,4 في المائة بين الذين يعيشون في أسر لا تزيد عن شخصين).

وجدير بالذكر أنه تم التطرق إلى هذه الفصول من بين فصول أخرى، خلال المرحلة الثانية من بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 15 إلى 24 يونيو 2020 لدى عينة تمثيلية تضم 2169 أسرة، بهدف مقاربة تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في ظل جائحة كوفيد 19 وتقييم أثار هذا الوباء على مختلف شرائح السكان المغاربة من حيث الولوج إلى المواد الاستهلاكية والتعليم والعلاجات الصحية والشغل والدخل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال