القائمة

أخبار

تقرير أممي: 11 % من المدارس المغربية لا تتوفر على مرافق خاصة بغسل اليدين

كشفت دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن مدرستان من كل خمس مدارس في العالم كانت تفتقر إلى امكانية الوصول إلى مرافق لغسل اليدين بالماء والصابون قبل جائحة كوفيد -19. وفي المغرب أوضحت الدراسة أن 11 في المائة من المدارس المغربية لم تكن تتوفر على هاته المرافق، التي تعتبر شرطا أساسيا لتتمكن المدارس من العمل بأمان وسط الجائحة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

أصدرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الخميس 13 غشت الجاري، دراسة جديدة كشفت فيها أن  43 بالمئة من المدارس في العالم كانت تفتقر للمرافق الأساسية لغسل اليدين بالماء والصابون في عام 2019  "وهو شرط أساسي لتتمكن المدارس من العمل بأمان وسط جائحة كوفيد-19".

وارتكزت الدراسة على ثلاث مؤشرات رئيسية، تتعلق بالماء الشروب، والصرف الصحي والنظافة في المدارس.

وبخصوص المغرب أوضحت الدراسة المعنونة بـ " التقدم المحرز في مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في المدارس"، أن 11 في المائة من المدارس المغربية لا تتوفر على مرافق خاصة بغسل اليدين، بينما تتوفر 89  في المائة عليها، 81 في المائة منها في المستوى الابتدائي، و 98 بالمائة في الثانويات.

وفيما يتعلق بالماء الصالح للشرب، قالت إن 84 في المائة من المدارس المغربية تتوفر عليه، و13 في المائة تفتقر له، فيما يتواجد بشكل محدود في 3 في المائة من المؤسسات التعليمية.

وبخصوص الصرف الصحي، فقد كشفت الدراسة أن 70 في المائة فقط من المدارس المغربية توجد فيها مرافق صحية مناسبة وقابلة للاستعمال، فيما لا تتوفر 25 في المائة من المدارس على كل المرافق الصحية، بينما 5 في المائة من المؤسسات التعليمية تنعدم فيها أي من هاته المرافق.

وعلى الصعيد العالمي أكدت الدراسة أن مدرستان من كل خمس مدارس في العالم كانت تفتقر لمرافق غسل اليدين الأساسية قبل جائحة كوفيد-19.

وأضافت أن حوالي 818 مليون طفل يفتقر لمرافق غسل اليدين الأساسية في مدارسهم، مما يعرّضهم لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية. وينحدر أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال (295 مليوناً) من منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. أما في أقل البلدان نمواً، فتفتقر 7 من كل 10 مدارس لمرافق غسل اليدين الأساسية، كما يفتقر نصف المدارس لخدمات المياه والصرف الصحي الأساسية.

"لقد شكّل إغلاق المدارس في العالم منذ بداية جائحة كوفيد-19 تحدياً غير مسبوق لتعليم الأطفال وعافيتهم. ويجب أن نولي الأولية لتعليم الأطفال، وهذا يعني التحقق من أن المدارس آمنة لتتمكن من فتح أبوابها من جديد بما في ذلك توافر النظافة الصحية لليدين، ومياه الشرب النظيفة، وخدمات الصرف الصحي الآمنة".

المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور

وأفادت الدراسة بأنه يجب على الحكومات التي تسعى للسيطرة على انتشار كوفيد-19 أن "تحقّق توازناً ما بين الحاجة لتنفيذ إجراءات للصحة العامة وبين التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بإجراءات إغلاق المدارس".

وحدد التقرير عدة موارد ضرورية لمنع انتشار كوفيد-19 والسيطرة عليه في المدارس، من بينها تلك التي تستند إلى التوجيهات بشأن إعادة فتح المدارس بأمان التي صدرت عن اليونسكو واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي، وتتضمن نصائح عملية للسلطات الوطنية والمحلية حول كيفية الاستعداد لإعادة فتح المدارس بأمان والمحافظة على سلامة الأطفال عند عودتهم إلى المدارس "وتشمل التوجيهات عدة بروتوكولات متعلقة بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية حول إجراءات النظافة الصحية، واستخدام معدات الحماية الشخصية، وتنظيف المرافق وتطهيرها، إضافة إلى توفير إمكانية الحصول على المياه النظيفة ونقاط غسل اليدين بالماء والصابون، والمراحيض الآمنة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال