القائمة

مختصرات  

مليلية: فوكس والحزب الشعبي يستغلان أحداث شغب لمهاجمة المهاجرين

نشر
DR
مدة القراءة: 2'


أسفرت أحداث الشغب التي وقعت أول أمس الأربعاء في مركز لحماية اللاجئين بمليلية، عن إصابة 21 شخصا من رجال الأمن وتوقيف 33 مهاجرا، وذلك بعد قيام مجموعة من نزلاء المركز، بعصيان أمر السلطات عن طريق الاحتجاج بسبب عزلهم في إطار الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ليتطور الوضع إلى مواجهة مع حراس المركز الذين طالبوا بدورهم بتدخل الشرطة.

وخلال المواجهة، تعرض رجال الأمن للرشق بالحجارة، حسب ما قاله شرطي في شريط الفيديو يوثق أحداث الواقعة.

وقالت صابرينا موح، مندوبة الحكومة الإسبانية بمدينة مليلية إن المسؤولين عن "التمرد سيعاقبون". وأوضحت بنبرة حازمة، أن مدريد "لن تستسلم لأي ضغط أو أي عمل عنيف أو أي قلة احترام أو أي فظاظة".

وفي تعقيبه على الأحداث، دعا خوان خوسيه إمبرودا، رئيس مليلية السابق، والمنتمي للحزب الشعبي، إلى استقالة وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الإندماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، خوسيه لويس إسكريفا "لتخليهما عن مليلية وحدها في مواجهة الهجرة أثناء وباء كوفيد 19".

وكان رئيس حزب "فوكس" سانتياغو أباسكال، أكثر حدة وكتب في تغريد على تويتر "إنها ليست الهجرة. إنه غزو للمجرمين والمخالفين العنيفين، ومعظمهم في سن التجنيد في الجيش. كثير منهم مصابون بفيروس كورونا. وشركاؤهم هم السياسيون الاشتراكيون والشيوعيون الذين ينادونهم ويفتحون لهم أبواب بلادنا وبيوتنا ".

ويذكر أنه يوم الأربعاء 26 غشت، نظم حوالي 200 مهاجر غير نظاميا، معظمهم من المغاربة، احتجاجات عنيفة في مركز احتجاز مليلية، بعدما طالبوا الأسبوع الماضي خلال احتجاجات سلمية بنقلهم إلى إسبانيا.

وأعلنت مندوبة الحكومة يوم أمس الخميس أنه سيتم إجلاء 80 من طالبي اللجوء والأشخاص المعرضين للخطر إلى شبه الجزيرة الأيبيرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام في مليلية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال