القائمة

أخبار

الفيزازي يختار اسم "العلم و العمل" لحزبه الجديد

حسب ما جاء في جريدة أخبار اليوم فإن الشيخ محمد الفيزازي سيؤسس حزب "العلم و العمل"، غير أن أبرز شيوخ السلفية رفضوا فكرة الانضمام إلى الحزب الجديد.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

شيوخ السلفية "الكبار" رفضوا فكرة العمل السياسي داخل حزب "العلم و العمل"، و أبرزهم عمر الحدوشي، و حسن الكتاني، و عمر رفيقي الملقب ب"بأبو حفص"، أما فيما يخص تراجع الفيزازي عن فكرة تأسيس جمعية دعوية ذات طابع سياسي فقد برره بتجنبه للكلام الذي من الممكن أن يثار حول الخلط بين الدين و السياسة.

الفيزازي في تصريحه أخبار اليوم لم يكشف عن سبب رفض شيوخ السلفية الانضمام إلى الحزب الجديد ، ولا حول ما إذا كانت هناك خلافات بينه و بينهم.

أما فيما يخص أهداف و خطوط الحزب العريضة، فقد قال أنه سيكشف عنها لاحقا في مؤتمر صحفي، ولم يكشف أيضا عن الأمين العام المحتمل للحزب، و اكتفى بالقول أن الصناديق هي من ستحدد زعيم هذا الحزب الوليد.

الحدوشي و هو أحد كبار شيوخ السلفية بالمغرب (أفرج عنه مؤخرا) و في تصريح لجريدة أخبار اليوم قل أنه يرفض أن يكون "مقوقعا تحت راية أي حزب لأنه رجل علم ويحب أن يكون للمغاربة والمسلمين جميعا، و أكد أن لا مانع لديه من حضور أنشطة هذا الحزب، و قال أنه "ليس لدي خلافات مع الفيزازي، و عدم دخولي في حزبه هي مسألة مبدئية و ليست مرتبطة بالشخص".

محمد ضريف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أكد أن فرص نجاح هذا الحزب واردة، لأن عددا كبيرا من المغاربة يتعاطفون مع السلفيين، بسبب ما عانوه خلال تجربة الإعتقال ، ضريف قال بأن هناك توجها من الدولة للسماح بتأسيس أحزاب سياسية خاصة بالسلفيين، سيما أن وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد استقبل شيوخ السلفية بعد الإفراج عنهم و أخبرهم أنه سيدعمهم في حال قرروا تأسيس حزب سياسي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال