القائمة

مختصرات

ميناء طنجة المتوسط يحتل الرتبة 35 عالميا في معالجة الحاويات سنة 2019  

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حقق ميناء طنجة المتوسط تقدما كبيرا في آخر تصنيفات (لويدز ليست) و(كونتنير ماناجمنت) الصادرة هذا الأسبوع، حيث احتل المرتبة ال 35 عالميا بعدما كان يحتل المرتبة 46 سنة قبل ذلك.

وأفادت السلطة المينائية لطنجة المتوسط، في بلاغ لها، بأن هذا التصنيف يهم أول 120 ميناء عبر العالم من بين 500 ميناء لديها أنشطة في مجال معالجة الحاويات، مسجلة أن ميناء طنجة المتوسط أصبح أول ميناء في عملية إعادة شحن الحاويات على صعيد البحر الأبيض المتوسط مؤكدا ريادته للسنة الثالثة على التوالي على مستوى القارة الإفريقية.

وأضاف المصدر ذاته أن ميناء طنجة المتوسط تمكن خلال سنة 2019 من معالجة 8ر4 مليون حاوية مسجلا بذلك أفضل تقدم من بين الموانئ الخمسين الأوائل بنمو يفوق زائد 38 في المائة، مشيرا إلى أنه على مستوى القارة الإفريقية حل بعد ميناء طنجة المتوسط كل من ميناء بورسعيد المصري في المركز 45 (86ر3 مليون حاوية)، وميناء دوربان بجنوب إفريقيا في المركز 71 (76ر2 مليون حاوية) وميناء الإسكندرية بمصر في المركز 90 (81ر1 مليون حاوية)، فيما احتل ميناء لومي بالطوغو المرتبة 99 ب 5ر1 مليون حاوية، وميناء مومباسا بكينيا في المرتبة 106 (41ر1 مليون حاوية)، وميناء لاغوس بنيجيريا في المركز 115 ب 30ر1 مليون حاوية.

وتابع المصدر ذاته أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من تسجيل مينائين لها ضمن الموانئ ال 120 الأوائل عالميا، مشيرا إلى أنه على المستوى العالمي نجح ميناء طنجة المتوسط في تجاوز قناة بنما (ميناء كولون)، بالإضافة إلى مينائي سياتل وسافانا (الولايات المتحدة)، وفيليكسستو (المملكة المتحدة)، وسانتوس (البرازيل) وموندرا (الهند) وفانكوفر (كندا).

وسجلت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أن هذه النتائج تعكس ثقة واهتمام التحالفات الملاحية الكبرى في ميناء طنجة المتوسط كمنصة لوجستية رئيسية، بالإضافة إلى الشراكة القائمة بين الوكلاء التجاريين والمجهزين والإدارات والسلطة المينائية الذين يعملون يوميا من أجل تحسين زمن الرسو والإبحار، وتحسين خدمات استقبال السفن وفقا لأفضل المعايير الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن (لويدز ليست) و(كونتنير ماناجمنت) يعتبران مرجعين عالميين في إعداد ونشر الترتيب السنوي للموانئ وذلك منذ عقد من الزمن.

آخر تحديث للمقال : 01/09/2020 على 14h28

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال