القائمة

مختصرات

حزب الاحرار: الحركة التصحيحية تهاجم أخنوش وشبيبة الحزب تتهم بوعيدة بامتهان الاسترزاق السياسي

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجهت "الحركة التصحيحية" مذكرة تفصيلية لأعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، تحدثت فيها عن غياب الحزب عن مواكبة القضايا الوطنية الكبرى، كقضية محاربة الفساد والرشوة وهدر المال العام، وقضية الصحراء..

كما أشارت الحركة التي يزعمها عبد الرحيم بوعيدة إلى علاقة حزب الحمامة بمقاطعة بعض الشركات، وأضافت أن هذه المقاطعة أثرت على صورة الحزب، "حيث اختلط بشكل واضح وجلي زواج المال بالسياسة، لأن المقاطعة استهدفت بشكل كبير الشركات التي يملكها رئيس الحزب". 

وعادت الحركة للإشارة إلى خرجة أخنوش بإيطاليا والتي تحدث فيها عن "إعادة تربية المغاربة"، واعتبرتها ضربة قوية "اكتوى بنارها حزب التجمع الوطني للأحرار".

كما تساءلت الحركة في مذكرتها عن سبل وطرق تمويل جولة "100 مدينة 100 يوم"، خاصة وأن "التجمع يتلقى كباقي الأحزاب (تمويلا) من وزارة الداخلية وفق شروط مضبوطة".

وانتقدت الحركة "القفف الرمضانية" التي يقدمها الحزب، مشيرا إلى أن هذه القفف تعد "أحد السمات البارزة لتغيير مسار الحزب وانتقاله من سلطة الفكر والعقل إلى سلطة المال والمقايضة".

واعتبرت المذكرة أن قضية المحروقات ومبلغ 1700 مليار شكلت "أحد القضايا الأساسية التي أطرت النقاش العام في المغرب وارتبطت بشكل مباشر برئيس الحزب عزيز أخنوش".

ودعت الحركة التصحيحية "حكماء ومؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار إلى التدخل بشكل عاجل لإيجاد مخرج للأزمة التي يعرفها حزبهم"، كما دعت أعضاء المجلس الوطني المنعقد يوم 3 أكتوبر 2020 إلى استغلال "ولادة الحركة التصحيحية لتصحيح مسار الحزب قبل فزات الأوان".

وطالبت الحركة بعقد مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة قادرة على رفع سقف التحدي في استحقاقات 2021.

بالمقابل، وجهت  الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، سهامها نحو عبد الرحيم بوعيدة الذي يقود الحركة التصحيحية، وقالت إنها تستنكر "التصرفات الغير المسؤولة للسيد عبد الرحيم بن بوعيدة، والتي يستهدف من خلالها مؤسسات الحزب وعلى الخصوص منظمة الشبيبة التجمعية".

وقالت في بلاغ لها إن هذه التصرفات تدل "على نية مبيتة لضرب الدينامية الحزبية والمكتسبات الكبيرة التي حققها الحزب خلال الأربع سنوات الأخيرة"، وتابعت أن "تصرفا من هذا الشأن لا يليق بمن يدعي الأستاذية، في حين أنه يمتهن الإسترزاق السياسي عبر تأجير حائطه الفايسبوكي، الذي أصبح يخصصه لاستهداف تنظيمنا الشبابي، مستعينا بمعجم مبتذل، ومستعملا نعوتا واتهامات تبخيسية للتنقيص من تنظيمنا الشبابي الذي أضحى اليوم الشبيبة الأكثر دينامية داخل الساحة السياسية الوطنية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال