تتخرج أفواج الأطباء من كليات الطب العمومية التي تمولها الدولة، لكن المستفيد الأكبر من تكوينهم ليست المستشفيات العمومية، بل المصحات الخاصة. وهكذا يتحول الاستثمار العمومي في التكوين الطبي إلى رافعة تخدم القطاع الخاص بدل أن تعزز المنظومة الصحية العمومية.
استمع أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية، يوم الأربعاء، لعرض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، الذي استعرض حصيلة إنجازات القطاع بين 2022 و2025، وكذا المشاريع المبرمجة إلى غاية 2027. وقد انعقدت الجلسة، التي امتدت لساعات طويلة حتى الليل، في خضم أجواء احتجاجية مشحونة