من دروب تمكروت المتواضعة إلى قمم جبال العالم، كتب الحسين العزاوي اسمه بحروف من ذهب في سباقات الجري الجبلي، متوجا بطلا للعالم للمرة الثانية على التوالي. غير أن مجده العالمي تزامن مع خيبة داخلية، بعد أن وجد نفسه يحتفل وحده، بعيدا عن أي دعم رسمي أو اعتراف وطني.
من زوايا بلدة تمكورت الصغيرة، نشأ الحسين العزاوي، الذي اعتاد على المشي لمسافات طويلة في صغره ليصل إلى مدرسته. تلك الرحلات اليومية، التي كانت تعكس عزيمته، تحولت إلى خطوات على مضامير سباقات الـtrail العالمية.