افتُتح مسبح جورج أورثليب في الدار البيضاء سنة 1934، وكان يُعد في ذلك الوقت أكبر مسبح في العالم، ورمزًا لطموحات المدينة الحديثة وتنوعها الثقافي. ومع مرور الزمن، تراجع دوره وأُهمل، قبل أن يُستبدل بمسجد الحسن الثاني سنة 1986، والذي بات اليوم أبرز معالم المدينة وأشهرها.
تم تصنيف المدينة البرتغالية بالجديدة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ سنة 2004، وتشكل شاهدًا على تاريخ التعايش الديني في الفضاء الحضري المغربي، بفضل ما تزخر به من معالم محفوظة. ففي قلب المدينة العتيقة، يتجلى "مثلث التعايش" بين أماكن العبادة اليهودية والمسيحية