لم يكن دخول ياسمين إثريب إلى عالم البلياردو نتيجة قرار أو تخطيط. كل ما في الأمر أنها كانت ترافق والدها وشقيقها إلى النادي، تجلس في الخلف وتراقب ما يجري على الطاولة. شيئًا فشيئا، تحوّل المشهد إلى جزء من يومها، ثم أصبح عادة، قبل أن يتحوّل إلى شغف ومسار رياضي ولجته بثقة كبيرة.