عاد مقترح تقسيم الصحراء إلى الواجهة، بعد أن طرحه يوم أمس المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا أمام أعضاء مجلس الأمن، وكانت الجزائر سباقة لطرحه بداية الألفية الجديدة، وهو ما قوبل آنذاك برفض مغربي قاطع.
تواصل الجزائر سعيها لعزل المغرب عن محيطه المغاربي، فقد أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عقد قمة ثلاثية جديدة بين الجزائر وليبيا وتونس قريبا، فيما لا تزال موريتانيا ترفض الانضمام للخطوة الجزائرية.
ادعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس أن بلاه تحترم وتتمسك بمخرجات مجلس الأمن فيما يخص قضية الصحراء، لكن في الواقع سبق للجزائر أن رفضت دعوة المجلس للمشاركة في الموائد المستديرة وإحصاء مخيمات تندوف.