بعدما اتهمت قبل أسابيع المغرب بالوقوف وراء تقرير للبنك الدولي، عادت الجزائر هذه المرة لاتهام المملكة بدفع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لكتابة تقرير عن الوضعية الاجتماعية والتعليمية للأطفال في الجزائر.
في بداية الألفية الثالثة، اختارت الجزائر كسر الإجماع العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب إسبانيا على حساب المغرب، خلال أزمة جزيرة ليلى، بل ووجدت الفرصة سانحة للربط بين هذه الأزمة التي استمرت لأقل من عشرة أيام ونزاع الصحراء.
يقدم كتاب للسفير الفرنسي السابق بالجزائر كزافييه درينكور، تأكديا آخر على مركزية قضية الصحراء الغربية بالنسبة للنظام الجزائري.
أجمع كل من البشير الدخيل، ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ومحمد سالم عبد الفتاح، على أن الموقف الإسباني الجديد من نزاع الصحراء، يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ النزاع، مؤكدين أنه كشف زيف ادعاءات الجزائر.
لم تتقبل الجزائر وجبهة البوليساريو تخلي إسبانيا عن حيادها في نزاع الصحراء، فبعد استدعاء السفير الجزائري في مدريد للتشاور، واتهام إسبانيا بـ"الخضوع للابتزاز المغربي"، نشرت وسائل إعلام رسمية جزائرية تصريحات تهدد رئيس الحكومة الإسبانية بالمتابعة أمام القضاء الجنائي الدولي.