أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
أكثر من ثلث دول الاتحاد الأفريقي لديها قنصليات في الصحراء، ويقترب المغرب من العتبة المطلوبة للمطالبة بمراجعة القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي قد يؤدي إلى طرد محتمل لجبهة البوليساريو من المنظمة القارية.
أضحى الهيدروجين الأخضر، ميدانا جديدا للمناسفة بين المغرب والجزائر، ففي الوقت الذي كانت المملكة سباقة لهذا المجال المتطور، أكدت الجزائر أنها قادرة على تلبية ما يصل إلى "40٪" من حاجيات أوروبا.
وفي آخر خطوة لها بعد قرارها منع المعاملات الاقتصادية مع إسبانيا، قررت الجزائر تعليق عقد مع شركة إسبانية لاقتناء أربع طائرات لإطفاء الحرائق، كما قررت تقليص التعاون مع مدريد في المجال الاستخباراتي.
التقى موقع يابلادي بمحمد سالم عبد الفتاح، وهو صحراوي توجه سنة 2004 إلى مخيمات تندوف بعد اقتناعه بأطروحة البوليساريو، وفي سنة 2015، قرر العودة إلى مدينة العيون بعد أن اكتشف زيف ما تروج له الجبهة الانفصالية. في الجزء الثاني من هذا الحوار يتحدث سالم عبد الفتاح عن علاقة البوليساريو