أجبرت الجزائر جبهة البوليساريو على عقد اجتماع استثنائي لأمانتها العامة، من أجل بحث سياق إطلاق مقذوفات على مدينة السمارة المغربية. ويترجم غضب الجزائر أيضا من خلال صمت وسائل الإعلام الجزائرية إزاء هذه الاعتداءات.
في مثل هذا اليوم من سنة 1963، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، وذلك إثر إقدام فيديل كاسترو على إرسال شحنة من الأسلحة، ومئات المقاتلين إلى الجزائر، لمساعدتها في حرب الرمال ضد المملكة، لكن رغم القطيعة الدبلوماسية ظل المغرب يستورد السكر الكوبي.
تحاول وسائل الإعلام الجزائرية منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، تصوير المغرب على أنه داعم للإسرائيليين، من خلال نشر أخبار زائفة، كان آخرها اتهام المملكة بتجنيد ذباب إلكتروني لخدمة الدعاية الصهيونية والإضرار بالقضية الفلسطينية.
تعيش البوليساريو حالة من الذعر، بعد إطلاق قذائف على أحياء سكنية بالسمارة، حيث عقدت أمانتها العامة اجتماعا عاجلا مساء أمس الأحد لتقييم الوضع. إذ أصبح الآن التهديد بتصنيفها كمنظمة إرهابية يثقل كاهلها أكثر فأكثر.