تشير التحقيقات حول الهجوم السيبراني الذي استهدف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب، والذي نُسب في البداية إلى مجموعة من القراصنة الجزائريين، إلى أن الاختراق قد يكون من تدبير طالب تونسي مقيم في ألمانيا.
امتدت المنافسة المستمرة بين المغرب والجزائر إلى الفضاء السيبراني، حيث استهدف قراصنة من كلا البلدين مواقع حكومية ووسائل إعلام وبيانات حساسة. وقد قامت يابلادي بتلخيص الحوادث السيبرانية بين القراصنة المغاربة والجزائريين على مدار الخمسة عشر عاما الماضية، حيث كان معظمها
بينما يواصل اختراق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إثارة الجدل في المغرب، جاءت الاستجابة سريعة ومفاجئة. في عملية غير متوقعة، نجحت مجموعة من القراصنة المغاربة في اختراق أنظمة التعاضدية العامة للبريد والمواصلات الجزائرية، حيث تمكنوا من تسريب 13 جيجابايت من البيانات