بينما كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد وصفت زيارة مسؤولين فرنسيين إلى مدن الصحراء بالاستفزاز، بدا تبون أكثر ليونة، معتبرا أن الخلاف مع باريس "مفتعل بالكامل" وأن هذه الزيارات "ليست استفزازا". ويحاول تبون من خلال تصريحاته ترميم علاقات بلاده مع فرنسا، على غرار ما فعلته مع
خزف "الطاووس"، الذي جاء من قرون من التجارة بين المغرب والشرق الأقصى وأوروبا، وأصبح من الأواني الثمينة في المنازل المغربية، خصوصا خلال شهر رمضان والمناسبات الخاصة. كان يُعرف في الأصل باسم خزف "إيماري"، وهو يعكس التاريخ الغني للمغرب في التجارة العالمية والتبادل الثقافي.
في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة ملف الصحراء الغربية، دعا مركز أبحاث أمريكي مؤثر، مقرب من الجمهوريين، دونالد ترامب إلى قطع التمويل عن المينورسو. وبحسب رأيه، فإن هذه البعثة الأممية، التي توجد منذ أكثر من 30 عاما، قد فشلت ولا تؤدي إلا إلى إطالة