خلال أواخر السبعينات، أرسل الملك الحسن الثاني عددا من الدبلوماسيين إلى البيت الأبيض، من أجل إقناع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ببيع طائرات OV 10 المقاتلة ومروحيات كوبرا للقوات المسلحة الملكية المغربية، ولكن رغم الجهود المحاولات المغربية رفض كارتر الطلب المغربي.
حسم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأمر: أصبح الآن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو المرجعية الرسمية لحل النزاع حول الصحراء. يُعد هذا انتصارا دبلوماسيا كبيرا للرباط، عشية الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث يعيد ترتيب الأوراق الإقليمية، ويعزل جبهة البوليساريو، ويضع
علق صحراويون، بمن فيهم أعضاء سابقون في البوليساريو، على القرار الجديد الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة 31 أكتوبر بشأن قضية الصحراء الغربية.