خلال ستينيات القرن الماضي كان الطوارق الذين يقيمون في شمال مالي وشمال النيجر يطالبون بضمهم إلى المغرب. ومن بين أبرز قادة المنطقة الذين كانوا يعتبرون أنفسهم مغاربة محمد علي الأنصاري الذي توفي في المغرب سنة 1994.
في سنة 1975، وبعد أسابيع فقط من تنظيم المسيرة الخضراء، حاول وزير الخارجية الجزائري آنذاك إقناع الإدارة المغربية بتبني موقف الجزائر من نزاع الصحراء، وخاطب وزير الخارجية الأمريكية قائلا إن الصحراء تتوفر على ثروات طبيعية ستجعل منها "كويت جديدة" في المنطقة.