في مثل هذا اليوم من سنة 1978 وقع الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن اتفاقية كامب ديفيد، وشكلت هذه الاتفاقية التي لعب فيها الملك الراحل الحسن الثاني دورا كبيرا أول خرق للموقف العربي الرافض للتعامل مع الدولة العبرية.
كان العاهل المغربي الراحل محمد الخامس من المعجبين القارئ المصري عبد الباسط عبد الصمد، وأثناء استماعه إلى قراءته سنة 1960 بمصر، عرض عليه أن ينتقل إلى المملكة ويمنحه الجنسية المغربية ويتبوأ منصب قارئ القصر، غير أن الشيخ المصري رفض ذلك.
لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
في سنة 1907، فكر عمر لطفي وهو ابن سفير مغربي في مصر في تأسيس، ناد رياضي، يجمع طلبة مصر، وأطلق عليه اسم "النادي الأهلي"، ومع مرور السنوات أصبح الأهلي، أكبر وأهم ناد في العالم العربي، ومع مطلع الألفية الثالثة، أطلق عليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لقب "نادي القرن".