في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات مع شركائه، أعلن الرئيس سيريل رامافوزا مساء الأحد عن تشكيل "حكومة وحدة وطنية". فهل ستشكل هذه الحكومة الجديدة بداية تحول في السياسة التي تتبعها بريتوريا تجاه المغرب منذ عام 2004؟
في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
بعد تأكيد عمر هلال رفض المغرب لأن تصبح صحراؤه أرضا للمناورة الدبلوماسية لجنوب إفريقيا، قال وزير الخارجية ناصر بوريطة نهار اليوم، إن جنوب إفريقيا مجرد "صوت نشاز" في القضية، و"ليس لها الأهلية أو القدرة على التأثير" في الملف، و"لو كانت تستطيع لأثرت منذ 2004"، تاريخ اعترافها