في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الجزائرية المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو، إثر العملية التي قام بها الجيش المغربي في المنطقة العازلة بالكركرات، من أجل وضع حد لعرقلة حركة المرور بين المملكة وموريتانيا، هاجم زعيم أكبر حزب سياسي إسلامي في الجزائر
أعلنت كل من المملكة العربية السعودية والأردن وقطر والإمارات والبحرين، عن تأييدها للتدخل المفربي في معبر الكركرات من أجل تأمين حركة التنقل التجارية والمدنية بين المغرب وموريتانيا.
خلافا لما دأب عليه في الماضي، لم يرحب حزب العدالة والتنمية بافتتاح قنصلية دولة الإمارات العربية المتحدة في العيون. وبدوره التزم الأمين العام للحزب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الصمت رغم أهمية الحدث.
ارتفع عدد القنصليات بالصحراء إلى 16، وهكذا فإن المغرب يقدم دليلاً يطعن في ادعاءات الجزائر والبوليساريو، بعدم "وجود أي بلد يعترف بسيادة المغرب على الصحراء".
يبدو أن زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج العربي، أكدت أن تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل سيستغرق وقتا طويلا، عكس ما كانت تطمح إليه الإدارة الأمريكية.