خرجت الحكومة المغربية عن صمتها، بخصوص قرار فرنسا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة، وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن المغرب أوفى بالتزاماته.
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتشديد "قواعد" منح التأشيرات للمواطنين المغاربيين، علما أنه بعد أن تمت تسوية الخلاف مع تونس والجزائر، باتت مشكلة التأشيرات فرنسية مغربية، ولم تعد فرنسية مغاربية.
تخوض باريس سباقا مع الزمن من أجل استعادة المبادرة في علاقاتها المغاربية وتقليل التداعيات السلبية على نفوذها التقليدي. خطوات التطبيع مع الجزائر تبدو في مسار تصاعدي، لكن العلاقة مع الرباط، الحليف التاريخي، مهددة بالتراجع.
تحاول جبهة البوليساريو الاستفادة من الفتور الدبلوماسي بين المغرب وفرنسا، من خلال حث باريس على الانخراط في تسوية قضية الصحراء، بما يتوافق مع "الشرعية الدولية". وتتزامن دعوات البوليساريو مع زيارات مسؤولين فرنسيين كبار إلى الجزائر.
نشر رئيس غرفة التجارة والصناعة الإسرائيلية الفرنسية، بتل أبيب، دانيال رواش، مقالا قال فيه إن فرنسا تراجعت عن التعاون مع المغرب في مجال الطاقة النووية، خوفا من ردة فعل الجزائر، مشيرا إلى أن إسرائيل قد تنقل التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية للمملكة.